وكالة النجاعة الطاقية تدعم بخبرتها الثمينة جمعية التضامن لإعداد مشاريع للطاقة النظيفة بإقليم صفرو
أوفدت الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، يومي 4 و 5 يناير 2019، لجنة من الخبراء المتخصصين في منظومة الطاقة الشمسية إلى دائرة المنزل بإقليم صفرو للوقوف ميدانيا على البنية التحتية لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية والتربوية قصد إعداد الدراسات التقنية، في أفق تجهيز هذه المؤسسات مستقبلا بمنظومة للطاقة الشمسية متكاملة.
ووعيا منها بالأثار الإيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فقد ارتأت جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل اقتراح هذه المشاريع الاجتماعية بهدف المساهمة في تحسين ظروف إيواء مقيمات ومقيمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية والداخليات، من خلال إنتاج الماء الساخن والتدفئة والكهرباء علاوة على المساهمة في ترشيد الفاتورة الطاقية المكلفة، وتقليص انبعاث ثاني اوكسيد الكربون.
ويشار إلى أن هذه الزيارة الميدانية جاءت بدعوة من مكتب جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل بعد تعبئة استمارات تقنية أولية عن كل مؤسسة مستهدفة أحيلت على الوكالة.
وبعد دراسة الإستثمارات وافقت الوكالة على مواكبة مشاريع جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل في مجال الطاقات النظيفة، من خلال إعداد الدراسات التقنية والمساهمة في صياغة دفاتر التحملات في مجال الطاقات النظيفة حيث تعد الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية مؤسسة عمومية رائدة في هذا المجال وذات صيت عالمي.
وقال لحسن اليوبي، النائب الثاني لرئيس الجمعية، والذي أشرف على ترتيبات مراحل الزيارة الميدانية، أن أول مشروع سيتم تنزيله على أرض الواقع يهم منظومة لإنتاج الماء الساخن بدار الفتاة بأدرج، بتمويل الحكومة الكندية، ودعم تقني من طرف الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية.
وأضاف نفس المصدر أن الستة مؤسسات الأخرى التي شملتها الدراسة الميدانية التقنية، هي دار الطفولة بالمنزل ودار الفتاة برباط الخير، والمدرستين الجماعاتيتين بكل من جماعة الدار الحمراء وببودرهم بجماعة أولاد مكودو، بالإضافة إلى داخلتي ثانوية محمد الفاسي بالمنزل وثانوية إدريس الأكبر برباط الخير، قد تبرمج مستقبلا لتجهيزها بمظمومة للطاقة الشمسية، فور وجود شركاء على غرار الحكومة الكندية، حسب اليوبي.
ومن جهته، قال عبد العزيز النية، نائب أمين مال الجمعية، والذي شارك بدوره في ترتيبات إنجاح هذه الزيارة الميدانية الأولى من نوعها، أن ميزانية منظومة إنتاج الماء الساخن بدار الفتاة بأدرج، بتمويل الحكومة الكندية، متوفرة، في انتظار الحصول في أقرب وقت على دفتر التحملات لاقتناء المعدات التقنية، يؤكد المتحدث.
