عبد الحق شاكر العلوي يكتب قصيدة زجلية بعنوان "أنا وكورونا"

أنا وكورونا

شفتْ طْريقي خاوْية

جاتْني الرّهبة والخوفْ

قلت مْع راسي

نسمعْ لَخبارْ وَنشوفْ

علَّ وَعَسى

قلبي يهْدا

قْلَبت وْقَلّبْتْ

مَن هادي لْهادي نْطوفْ

ولْأوّلْ مَرّة حسّيتْ 

 الكُونْ كُلّو وَحدة مَجموعة 

تَهْتفْ مَنْ رَهْبة وْخُوفْ

كورونا

شي يْقول

 غِيثونا

شي يْصيحْ

 عتْقُونا

وَلْثاني مَرّة 

جَاتْني الرّهبة والخوفْ

حَسّيت 

كورونا

عفريت فينا

يا خُذْ ما بْقى فينا

حسّيت 

كورونا

مْرايا

نْشوف وجْهي فيها

نقرى عْيوبي فيها

تزرع الأنا فيك 

تاخذْ الحُب منّك

تْسَفْ مَابْقى مْنَ حْيا فيكْ

تْحيّد لقناع منّك .

شفْتْ

كورونا

قْوِيّة 

مَنْ ضَعْفكْ

ضاحْكة

مَنْ خُوفَكْ

شامْتة 

مَنْ جَهْلَكْ

شَفْتْ

كورونا

مَنْ بْعيييييدْ

تا كُلْ واحدْ واحدْ

وحْنا كلْ واحَدْ

عْلى خوهْ شاهْدْ

تاكُلْ وَتْعاوَدْ

لا واحدْ يْحنْ علَى واحَد

نفسي عْليَّ غالْبة

راغْبة فالسَّلمْ وْطالبة

ما همْها روحْ طاحْتْ 

وْلا ريحْةَ الموت فاحتْ

نفسي عليَّ غالْية

أنا العبد ْ

وهي المعبودْ

بْخيلْ ـ هذا طبعي ـ

وَعْليها نْجودْ.

وْبينْ نْهارْ وْليلْ

كورونا

دّاتْ واحدْ 

وْرا واحدْ

وَانا شايفْ

ساكتْ 

وشاهدْ

بيا ما رأْفاتْ

وعلى سْكاتي ما عذْرات

وَلمرّة ثالْثة 

جاتْني الرّهبة والخوفْ

بْديت نْحس ونْشوفْ

كورونا

ماليها صْديقْ

لا ولا رفيقْ

عافْية تاكلْ

ما تلقى فَطريقْ

كورونا

كْبرْ منّي وْمنّك

صْغَر مَنّي وْمنّكْ 

قْوى مَنّي وْمنّكْ

ضْعَفْ مَنّي وْمَنّكْ

شْجَعْ منّي وْمَنّكْ

خْوَفْ مَنّي وْمَنّكْ.

نْتا وَانا

خْتي وْخونَا

كِيفْ شَفْناها

تْشوفْنَا 

كورونا.

صفرو في  21مارس 2020