خلدت الشغيلة النقابية بصفرو، اليوم الإثنين،عيدها العمالي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، في جو من التعبئة والانخراط الفاعل ورفع المطالب المسؤولة من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمال والموظفين والأجراء. وذلك نظرا لكون الطبقة العاملة وعموم الأجراء و المواطنين أرهقت كاهلهم الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات و المواد الإستهلاكية الأساسية و غلاء المعيشة و تجميد الأجور و الترقيات و عدم تنفيذ الإتفاقيات السابقة في القطاعين العام و الخاص و تنصل الحكومات المتتالية من كل الإلتزامات تقول النقابات.
وثمنت الطبقة الشغيلة بصفرو خلال احتفاليتها باليوم الأممي الإتفاق الإجتماعي والميثاق الوطني للحوار الاجتماعي الموقع بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقال الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم CDT بصفرو، محمد الذهبي، في تصريح لجريدة صفروبريس أن اليوم نخلد كباقي عمال وعاملات ومأجوري العالم العيد الأممي فاتح ماي الذي نعيشه هذه السنة في ضرفية استثنائية يعرفها العالم والمغرب جزء منه تتميز بإرتفاع الأسعار والإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف الذهبي أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل تخوض هذا اليوم احتفالاتها تحت شعار ” لا لتدمير القدرة الشرائية، لا للمس بمكتسبات التقاعد، لا للإخلال بالإتفاقات الإجتماعية”.
وأضاف المسؤول النقالي أنهم طالبون بتنفيذ الإلتزامات بما فيها اتفاق 30 أبريل 2022 والذي يتعلق بالزيادة في الأجور ، وتخفيض الضغط الضريبي على أجور العمال والموظفين، محتجين على سياسة الحكومة بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم الذي يعرفه المغرب الذي أرهق القدرة الشرائية للمواطن بشكل عام والطبقة الشغيلة بالخصوص.
وفي تصريح آخر قال “عبد الكريم العلوي” الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بصفرو نطرح اليوم بعض القضايا المحلية بالإضافة إلى القضايا الوطنية التي لها انيتها منها عدم احترام مدونة الشغل من طرف أرباب العمل والتعسف على العمال وهناك أيضا بعض القضايا المحلية التي تعاني منها الساكنة كظاهرة الكلاب الظالة بحيث نطالب من السلطات الوصية لإنقاذ المواطنين من هذه الكلاب، وإيواء المتشردين وكذلك بتحرير الملك العمومي . وكذلك المطالبة بتوفير مناصب الشغل وإنشاء وحدات صناعية ومعامل بالمدينة.