تتحول فرحة العيد كل سنة لدى الكثير من الأسر المغربية إلى كابوس حقيقي جراء الزيادات المهولة التي يفرضها بعض عديموا الضمير ومستغلوا الازمات أو ما يعرف بالشناقة. حيت يعمدون إلى إتقال كاهل المواطن بحجة الارتفاع الصاروخي لأسعار الأعلاف وشح التساقطات المطرية الذي انعكس سلبا على الموسم الفلاحي.. حيث أكد الكثير من المواطنين الذين زاروا الأسواق الاسبوعية أن هناك زيادة تتراوح بين 500 درهم و 800 درهم..
في حين خرجت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في بلاغ لها يومه الجمعة 17 يونيو أكدت فيه أن أسعار الأغنام والماعز، وخاصة الأغنام، في الأسواق وأسواق المواشي هي في نفس مستويات الموسم الفلاحي السابق، خلال نفس هذه الفترة من عيد الاضحى.
وأوضحت الوزارة في نفس البلاغ، أن “إجراءات حماية الرصيد الحيواني في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية الذي أطلقه جلالة الملك، حفظه الله، في فبراير 2022 وكذا تحسين الموارد الرعوية والعلفية منذ شهر مارس، مكنت من تحسين وضعية سوق الحيوانات الحية مقارنة بالوضعية قبل شهر فبراير، حيث كانت الأسعار منخفضة بشكل خاص”. وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالنسبة للأبقار المسمنة، ظلت أسعار اللحوم عند المستويات المتوسطة المعتادة، أي 62 – 65 درهم/كلغ عند الخروج من المجازر.