أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجدل القائم حول خبر أوردته جريدة “الأندبندت” البريطانية مفاده أن رفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سينقل إلى مكان آخر، مؤكدة أن قبر نبي الإسلام باقٍ في مكانه.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة، أحمد المنصوري، في بيان له، أن ما تم تداوله بهذا الصدد “إنما هو رأي شخصي لأحد الباحثين ووجهة نظر خاصة به، ولا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة”، لافتا الانتباه إلى أن المملكة العربية السعودية “تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، وعلى عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل”. ونبه البيان الباحثين ووسائل الإعلام إلى “عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة” ودعت إلى “الحكمة والموضوعية والمصداقية، وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة، لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين”.
