محمد الشدادي
عانت ساكنة مدينة المنزل والدواوير المجاورة من الانقطاعات المتكررة للماء دون سابق إنذار منذ ليلة العيد.. مما أفسد الفرحة بهذه المناسبة العظيمة التي تحتاج إلى توفر هذه المادة الحيوية بالضرورة لاسيما في مراسيم ذبح الأضحية.
وقد استنكرت العديد من الأصوات تزامن أزمة العطش هذه مع أيام العيد؛ خصوصا مع تعذر إيجاد البديل للتزود بالماء ببعض الأحياء، في حين تهافت الأهالي على توفيره من بعض الآبار والعيون المجاورة بأحياء أخرى.. في الوقت الذي لم يحرك فيه المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء ساكنا وظل هو والهيأة المنتخبة يتفرجون على معاناة الساكنة حسب تصريح أحد المواطنين؛ الذي وجد فرقا شاسعا بين الخدمات المتردية للمكتب المسؤول عن تدبير هذه المادة الحيوية مقارنة مع الفواتير المبالغ فيها مع مطلع كل شهر!!
جماعة امطرناغة لم تسلم دواويرها من المعاناة بسبب شبح العطش الذي يطارد الساكنة منذ فترة.. فقد كان لها نصيب كبير من هذه الانقطاعات المتكررة حتى قبل العيد بسبب عدم التوزيع العادل للماء، وجراء بعض المشاكل التقنية كما أفاد أحد المواطنين؛ والذي أضاف أن استمرار هذه الأزمة دفعت الساكنة إلى الاحتجاج أمام المقر الإداري لجماعة امطرناغة صباح اليوم الجمعة 24 يوليوز الجاري؛ للمطالبة بتوفير هذه المادة الحيوية. حيث خلصت الوقفة إلى عقد اجتماع بمقر الجماعة بحضور قائد بني يازغة، وقائد الدرك الملكي، وممثل عن المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء، وممثلي الساكنة وجمعيات الماء بالجماعة، ورئيس جماعة امطرناغة في أفق إيجاد حلول معقولة لهذه الأزمة.
