صفرو بريس ✍️لحسن سيبوس
تقدمت فعاليات المجتمع المدني واعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ بقبيلة بني زهنة برباط الخير، بملتمس إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان راجية منه التدخل لإنصاف أطفال دواوير هذه القبيلة من المعاناة اليومية التي فرضت عليهم لا لشيء، فقط لأنه تم إغلاق المدارس الفرعية المحلية…
كما أن هذه الفعاليات استرسلت في الملتمس أن المدرسة الجماعاتية تبعد عن آخر دوار بما يقارب 70 كلم، خصوصا وأن القدرة لم تعد للأطفال على الاستمرارية في الدراسة في ظل ظروف جد قاسية لا تمت بأي صلة لشروط وجودة التعليم الإبتدائي والأولي السليم…
وفي ذات المراسلة احاطت هذه الفعاليات أنها طرقت جميع الأبواب جهويا، إقليميا ومحليا دون نتيجة، سعيا لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإرجاع المدرسة الفرعية ببني زهنة…
وقد تفاعل المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشكل ايجابي مع هذه المراسلة وقد عقد لقاء مع هاته الفعاليات الذي كان من بين مخرجاته تنظيم زيارة ميدانية وكتابة تقرير في الموضوع متعهدا المراسلة بذلك الجهات المختصة وعلى رأسها الحكومة.
