إقليم صفرو : الساكنة تتساءل عن دور لجان المراقبة والتتبع إزاء الإصلاحات العشوائية للطريق الإقليمية رقم: 5045 بجماعة امطرناغة

عبر عدد كبير من مستعملي الطريق الإقليمية رقم: 5045 بجماعة امطرناغة إقليم صفرو، عن استيائهم الشديد إزاء الإصلاحات الرديئة والمتواضعة التي تشهدها هذه الطريق خلال الفترة الحالية.. فبعد انتظار طويل لتحسين وضعيتها بغية فك العزلة عن تجمع سكني مهم بعدد من الدواوير على طول تراب الجماعة؛ تأتي هذه الإصلاحات الهزيلة والعشوائية لتكرس وضعيتها السيئة كما صرح أحد سائقي سيارة الأجرة الكبيرة؛ الذي لم يكن راضيا البتة عن ملء جنبات الطريق بالتراب! مشيرا إلى أن الأمطار ستجرفها مجددا عند أول اختبار.. ومضيفا أن المقاطع النادرة التي حظيت جنبات الطريق عندها بتدعيم الحافة بالإسمنت المسلح قد تم تضييق الطريق عندها، وأصبحت زلقة تشكل خطرا داهما لاسيما مع وعورة المنعرجات وضيقها؛ وخصوصا مع إغفال قطع أغصان الأشجار المتطاولة على الطريق، والتي تحجب الرؤية وتزيد من ضيقها.

سائق شاحنة هو الآخر عدد عدة عيوب للإنجاز معتبرا أن هذه الإصلاحات الهزيلة مجرد مظلة لهدر المال العام! متسائلا عن دور لجان المراقبة والتتبع المغيب، وعن دور المهندس المكلف بالمشروع لمراقبة هذا الإنجاز العشوائي! مشيرا إلى أن تزفيت الطريق فوق التراب وتحت وابل الأمطار الغزيرة، دون الالتفات إلى ملء الحفر من شأنه أن لا يصمد إلا لشهور قليلة؛ ثم تتآكل الطريق مجددا وتعود إلى حالتها المهترئة. متسائلا هو وغيره: متى تحظى هذه الجماعة المتاخمة للمحمية الملكية بطريق يليق بها ويرقى إلى تطلعات الساكنة؟!