صفرو

تقييم أداء المجلس البلدي بصفرو

playstore

طرحت جريدة صفرو الالكترونية على قرائها سؤالا للتصويت يهم تقييمهم لأداء المجلس البلدي الحالي خلال الفترة الممتدة من يونيو2009 الى مارس 2014 .

السؤال كان هو : ما هو تقييمك لأداء المجلس البلدي لمدينة صفرو؟

pellencmaroc

جيد  .    

لابأس به.         

متوسط.

ضعيف.

التصويت عرف إقبالا كبيرا ووضعت كافة الضمانات حتى لا يتم التصويت أكثر من مرة الأمرالذي جعل العملية تتسم بكثير من الموضوعية مما يجعل الخلاصات ذات مصداقية عالية.

وقبل المرور إلى تحليل النتائج نود أن نقدم للقارئ الكريم مجموعة من المعطيات التي تهم عملية التصويت نجملها فيما يلي:

1-عدد المصوتين:594

المصوتون حسب الجنس:

الإناث 45.85 في المائة.

الذكور54.15 في المائة.

المصوتون حسب الأعمار:(النسبة المئوية)

18-24سنة:  27.5

25-34سنة: 33.5

35-44سنة: 15.5

45-54سنة :12.5

55-64سنة:5.5

65فما فوق:55.

نتائج التصويت

ماهو تقييمك لأداء المجلس البلدي بصفرو؟

جيد:72 .                           النسبة المئوية:12.12

لابأس به  199                   النسبة المئوية:33.5

متوسط 47                        النسبة المئوية:7.91

ضعيف 276                     النسبة المئوية:46.46           

خلاصات أولية:

من خلال هذه المعطيات والنتائج يمكن أن نسجل مجموعة من الملاحظات أو بالأحرى خلاصات تفيد

القارئ كما الباحث والمسؤول السياسي في اتخاذ القرارات المناسبة:

  1-الفئة العمرية من المصوتين هم من الشباب بين 18و34 في المئة:   61 في المئة.وهو مؤشر ايجابي على مصالحة الشباب مع الشأن المحلي اذ لفترة من الفترات ساد لدى الجميع أن الشباب لا تربطهم بالجماعة أية علاقة وأن رأي الشباب من الشأن المحلي ومن السياسة عموما سلبي للغاية.أكيد أن هذه مجرد بداية يلزم أن تتبعها خطوات لعودة الشباب الى الجماعة والى السياسة بشكل عام.

2-المرأة حاضرة بقوة في التصويت بنسبة 45.85 في المئة.

تعكس هذه النسبة الحضور القوي للمرأة في الاهتمام بالشأن المحلي مما يؤشر على نقلة نوعية في تعاطي المرأة مع محيطها وهو ما يجب أخذه بالاعتبار في السياسات الجماعية.

3-الذين أكدوا أن أداء الجماعة ضعيف (46.46)هم عدد غير قليل مما يضعنا أمام فرضيتين:

الأولى :أن هذا العدد من المصوتين مطلع على الشأن المحلي ويرى أن الجماعة لم تقم بالدور المنوط بها في التنمية المحلية وفتح الأوراش للمساهمة في الارتقاء بالأداء الجماعي.

الثانية: أن الجماعة لم تستطع الوصول إلى فئة عريضة من المجتمع الصفريوي في إطار إستراتيجية تواصلية توضح من خلالها للرأي لعام منجزاتها وتدبيرها للشأن المحلي.

ومعلوم أن الجماعة أعدت وثيقة أسمتها(استراتيجية التواصل) وعرضتها على إحدى الدورات للمصادقة عليها.هذه الوثيقة ساهم فيها أطر وبعض مستشاري الجماعة بتأطير من خبراء برنامج الحكامة المحلية(Pgl) وفي الحالتين معا فعلى الجماعة أن تعيد النظر في هذه الإستراتيجية وتنهج سياسة القرب في توفير المعلومة والتواصل مع الساكنة على أوسع نطاق.

4-يحسب للجريدة أنها فتحت مجالا تواصليا ووضعت جسرا يصل المواطن بالمسؤولين وصناع القرار اذ بالرغم من عمرها القصير استطاع هذا المنبر بخطه التحريري المتوازن أن يجد له مكانا في المشهد الإعلامي المحلي والإقليمي والجهوي وأن يتبوأ الصدارة إقليميا وهو أفضل رد على من شعر أنه مهدد بفقدان مكانته في الساحة الإعلامية المحلية والإقليمية.لأن الرهان على الاستمرارية لن يكون إلا على المصداقية والاتزان والانفتاح على كل الحساسيات وهو ما نزعم أن الجريدة تمكنت من تحقيقه لحد الآن.

خاتمة :-على المسؤولين المحليين أن يأخذوا باستمزاج الرأي هذا لأنه تحققت فيه مجموعة من المواصفات العلمية :فعدد المصوتين(المستجوبين) محترم إذا علمنا أن عدد السكان في المدينة يصل الى 80000مواطنة ومواطن كما أن المستجوبين هم من مختلف الأعمار مع مراعاة مقاربة النوع(إناث –ذكور) الأمر الذي يستدعي أن تعيد الجماعة حساباتها سواء في برامجها التنموية أو في استراتيجيتها التواصلية.

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا