استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية،رئيس مكتب الاتصال في الرباط ديفيد غوفرين، على خلفية فضيحة التحرش الجنسي وإخفاء الهدايا الثمينة . ويدور التحقيق بالإضافة إلى التحرش الجنسي حول اختفاء هدية ثمينة توصل بها مكتب الاتصال الإسرائيلي في إحدى المناسبات. وكانت وزارة الخارجية الإسرائلية شرعت في إجراء تحقيقات موسعة حول اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي والعلاقات الغامضة، بمكتب الاتصال بالرباط، وقالت مصادر إن المفتش العام لوزارة الخارجية ألإسرائيلية حجاي بيهار، فتح تحقيقا داخليا حول الاتهامات الموجهة لمكتب الاتصال ناهيك عن الفوضى التنظيمية التي يعيشها، بعد مزاعم عن علاقات عمل غامضة داخل السفارة ، ومخالفات مالية وإدارية. ، وكذلك مزاعم التحرش الجنسي.
وحسب المصاددر ذاته فإن المفتش العام جاء إلى الرباط قصد التحقيق شخصيا في الموضوع، لمقابلة موظفين في السفارة ، حيث تم فصل ثلاثة منهم واستقال آخر.
ونقلت مصادر أن المفتش العام بوزارة الخارجية بيهار، وهو ثالث أهم شخص في وزارة الخارجية والمسؤول عن التحقيقات في السفارات الإسرائيلية حول العالم، زار السفارة في الرباط نهاية هذا الأسبوع لمقابلة موظفين في وزارة الخارجية..
