صفرو

صفرو..رئيس جماعة أهل سيدي لحسن: أغلبيتنا في المجلس أكثر تماسكا من أي وقت مضى

أكد فؤاد فضل الله رئيس جماعة أهل سيدي لحسن أن أغلبيته في المجلس أكثر تماسكا من أي وقت مضى، مفندا بذلك ما روجت له بعض المواقع الالكترونية حول صراع حاصل داخل الأغلبية المذكورة. وفي هذا الإطار قال فضل الله في تصريح خص به جريدة “صفرو بريس”:

“للحقيقة والتاريخ وبعيدا عن المزايدات السياسوية  والانتخابوية نبلغ الراي العام المحلي والوطني بان كل ما جاء في المقال الذي نشره أحد المواقع الإكترونية، هو محض افتراء وتزوير وكذب وبهتان للحقائق والوقائع اليومية، وان صاحب المقال لا يبتغي منه الا اثارة الفتنة والبلبلة  وتسميم الاجواء داخل المجلس الجماعي كعادته واعادة الجماعة ومصالح ساكنتها الى الفوضى والتسيب والاستهتار والارتزاق السياسي والتعهر الأخلاقي والتمييزالجغرافي حيث تبين ان المجلس الجماعي قد اخذ الطريق الصحيح في تدبير الشان المحلي اليومي بالحكامة الجيدة وترشيد النفقات في اطار من الديمقراطية التشاركية بين مكونات جماعة اهل سيدي لحسن موظفين واطر ومياومين وسكان الجماعة  ومجتمع مدني ومصالح خارجية، بعيدا عن التمييز و العنصرية التي لازالت تحرك البعض ليقتاتوا من مزبلة التاريخ او لكي يبرهنوا انهم موجودون وهم اشباح . وقد استطاع المجلس الجماعي اعادة الثقة للمواطن واعادة الاعتبار للعمل السياسي في ظرف قياسي لا يتجاوز ستة اشهر منذ الاستحقاقات الجماعية ل 4 شتنبر 2015 . وشدد رئيس الجماعة ان الأغلبية المسيرة تستنكر بشدة سلوكات بعض الكائنات الانتخابية وطحالب الارتزاق التي تريد عبر المقال الكاذب، إقحام الموظفين الجماعيين الذين بدورهم استغربوا جعلهم في خضم صراع لا يوجد إلا في مخيلة صاحب المقال او من همس في أذنه، معتبرين ذلك منافيا للقوانين الجاري بها العمل، وتحريضا لهم ضد رئيسهم التسلسلي، حيث اقر الجميع انه لا وجود لأي ضغط نفسي او ممارسة او سلوك يتنافى واليات وقوانين الوظيفة العمومية، بل يعود الفضل لرئاسة المجلس إخراج الموظفين من دائرة الإرهاب الفكري والنفسي والمعنوي الذي مورس عليهم طيلة الفترة السابقة . وعلى صاحب المقال أو غيره أن يتحرى  الحقيقة ويستنبط معطياتها ويستخلص نتائجها بزيارة مفاجئة للجماعة لاستقراء رأي المجلس الجماعي والموظفين والساكنة حول الكفاءة في التسيير اليومي والنجاعة في التشارك والتواصل مع الجميع وان ما قيل ليس ” الا  كذبة ابريل “.

وعلى علاقة بالموضوع، أصدرت الأغلبية المسيرة لجماعة أهل سيدي لحسن بيانا استنكاريا فيما يلي مقتطف منه: “فإننا كأغلبية مسيرة للشأن المحلي لجماعة أهل سيدي لحسن 10 أعضاء لحزب العدالة والتنمية وبتحالف مع العضو الحادي عشر لحزب الحركة الشعبية والعضو الثاني عشر لحزب الأصالة والمعاصرة . ندين بشدة ونشجب ونستنكر كل ما ورد في المقال من تضليل للحقائق وتكذيب للوقائع التي تبرهن على التفاهم والانسجام الحاصل بين مكونات الأغلبية وما يشوبها بطبيعة الحال أحيانا من نقاش طبيعي هو ظاهرة صحية تستدعيه إجراءات واليات التدبير اليومي للشأن المحلي في إطار مشاركة الكل بكل شفافية وحكامة جيدة التي وضعها المكتب المسير كاستراتيجية لعمله على مدى الولاية الانتخابية . جاعلين لعملنا في كل المجالات قاعدة ( إني أخالفك الرأي لكني مستعد أن أضحي دفاعا عن رأيك ).

هذا وتجدر الإشارة أن سكان الجماعة يستفيذون من الماء الصالح للشرب والكهرباء بدون استثناء حيث قام المجلس الجماعي مؤخرا بتزويد دواوير بجماعة خارج نفوذه الترابي . وان ما قيل وسيقال لا نجد جوابا غير قوله تعالى ” يا أ يها  الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا “، يضيف رئيس الجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا