يعمل المجلس البلدي بمدينة المنزل حاليا على استصلاح السوق الأسبوعي بالمدينة وإعادة هيكلته؛ بعد الحالة المزرية والمتردية التي عرفها طيلة السنوات الأخيرة.. والتي عانى خلالها مرتادوه من أطنان الأوحال التي كانت تستعمر جنباته، والأزبال والقاذورات التي تنتشر عبره… الأشغال مستمرة منذ أسبوع تقريبا، وهو ما أدى إلى تغيير أماكن عرض السلع بالسوق اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري، بشكل مؤقت ريثما يتم استكمالها.
بادرة تأهيل السوق الأسبوعي من قبل المجلس البلدي الحالي، كان من الممكن أن تلقى استحسانا أكبر، وارتياحا أعمق، لو أنها أتت في وقت سابق، ولم تؤجّل إلى الظرفية الراهنة مع اقتراب موعد الاستحقاقات المقبلة! وقد كانت سببا لطرح عدة تساؤلات بالشارع اليازغي يمكن إجمال بعضها فيما يلي:
* لماذا لم يتضمن المشروع أية لافتة تشير إلى صاحب المشروع؟ والدراسة المنجزة؟ والمقاول المكلف بإنجازه؟ وطبيعة الأشغال؟ ومدة إنجازها؟ وتكاليف الإنجاز؟!
* لماذا يتم الاقتصار فقط على نفس المقاول لإنجاز معظم المشاريع بالمدينة؟!
* لماذا ترك السوق يغرق في الأوحال كل هذه السنوات، ولم يتم التفكير في هيكلته إلا الآن؟!
* هل من الممكن أن تشمل الأشغال تأهيل السوق بكامله ؟ أم سيتم الاقتصار على الجزء المخصص لعرض الخضروات والفواكه فحسب ويظل الباقي على حاله؟!
