استنكر محمد العابد، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بصفرو، التصريحات والمقالات المشككة في نزاهة بعض رؤساء الجماعات المنتمين للحزب، وكذا “التصعيد الممنهج الملحوظ في كيل مجموعة من الاتهامات الباطلة عن طريق تسخير بعض الأقلام المأجورة التي عجز من يقف وراءها عن منازلة الحزب في الاستحقاقات السابقة”.
واستهجن العابد، في تصريح لـصفروبريس، كل “أساليب الوشاية والتحريض والنيل من مناضلي الحزب الذين يتصدرون العمل الجماعي، مؤكدا على أن هذا “السلوك البائد إنما يخدم مصالح التحكم ومناصريه من لوبيات الفساد بالإقليم”.
وطالب المسؤول الحزبي الإقليمي من رؤساء الجماعات التي يسيرها الحزب أو يشارك في تسييرها بذل مزيد من الجهد من أجل تقديم خدمات أفضل للمواطنين وقضاء مصالحهم في إطار الاحترام التام لمقتضيات القانون والاجتهاد في ابتكار المشاريع التي تخدم قضايا التنمية المحلية، مؤكدا الجاهزية التنظيمية للحزب لحضور المؤتمر الوطني الاستثنائي المزمع عقده يوم 28 ماي 2016.
إن المستكتبين من الأقلام المأجورة سيزيد سعرهم وسعارهم مع ارتفاع حمى الانتخابات لا محالة
لا شك أن البلطجة "الإعلامية" التي تقتات على مقالات مدفوعة الأجر ستجد مرتعا خصبا لها مع اقتراب انتخابات 2016
حزب العدالة والتنمية واجه مخططات أكثر شراسة من قبل قوى التحكم والاستئصال محليا ( رباعة ما يسمى ب 71 بصفرو) وجهويا (رباعة شباط) ووطنيا ( رباعة البامجية) لكنه كان يخرج دائما منتصرا.. فالمعول على رصف الصفوف الداخلية للحزب..
ينبغي تركيز الاهتمام على الوافدين الجدد على حزب العدالة والتنمية وذلك بكثرة التواصل وتكثيف لقاءات التكوين والتأطير ..فمن خلالهم سوف يتم الاختراق وتمرير سموم المشككين والمشوشين.
أنا أدعو المسؤولين في الحزب إلى رفع دعوى قضائية ضد هؤلاء البلطجية من مرتزقة الأقلام المأجورة من أجل إيقافهم عند حدهم
هؤلاء البلطجية لا يهمهم المواقف بقدر ما يسعون إلى الارتزاق وكتابة مقالات تحت الطلب..لذلك ما يهم هو كشف من وراءهم من الخصوم الجبناء أو من أصحاب المصالح الضيقة الذين يعتقون بأن ترويج الأراجيف والأباطيل والإشاعات على بعض المسؤولين ورؤساء الجماعات سوف يخلو لهم الجو من أجل الظفر برأس لائحة المصباح يوم 7 أكتوبر 2016..لكن هيهات هيهات..فليأخذوا الدرس من المدعو الكندري ومن جيرا ومن الصبار وجبران والرباعة المفضوحة..
ليس بالضرورة كل من ليس معك ماجور او فاسد او متامر التشكيك وقذف الناس اكبر من زلتهم ان كانت فعلا