المنزل : المنتجات المحلية في عرس دولي بالمدينة

أشادت ساكنة المنزل والمناطق المجاورة وكذا مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بالمعرض الدولي للمنتوجات المحلية المنظم من طرف جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل ما بين 6 و13 ماي 2018.؛ تحت شعار: ” المنتوج المحلي: موروث ثقافي ودعامة للتنمية المحلية ووسيلة لحوار الثقافات”. وعرف هذا المعرض الهام، والذي يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بالمغرب، مشاركة وازنة من قبل تعاونيات محلية لإنتاج مجموعة من المواد الاستهلاكية الطبيعية كالكسكس والزيتون الطبيعي والزيت والحلويات المحلية والأثواب المطرزة التقليدية والأعشاب المقطرة ومستخلصات الخروب… وعلى مستوى آخر، تميز المعرض بمشاركة مهمة لدولة السودان الشقيقية كضيف شرف لهذه الدورة والتي تعد الأولى من نوعها بالمنطقة، حيث صرح ممثل دولة السودان لقناة الجمعية، حمزة المرضي الشريف قائلا: ” أنه يتشرف بعرض منتوجات السودان ضمن المعرض المتميز والتي تحكي عادات وتقاليد بلده، وفخور بكون جمهورية السودان ضيف الشرف لهذه الدورة، ومعجب كثيرا بالمنتوجات الطبيعية للمنطقة وبحفاوة الإستقبال والترحيب من طرف أعضاء الجمعية والساكنة”.
وكما قال أحمد بلفقيه النائب الأول لرئيس الجمعية أن هذا المعرض يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بالمغرب. ويعتبر امتدادا لمهرجان الصداقة المغربية الإفريقية بالمنزل. وأضاف أن الجمعية ستنظم دورات أخرى لمعارض لأجل تشجيع التعاونيات والجمعيات على تطوير التسويق في أفق جعل منتوجات المنطقة ذات سمعة وصيت وطني ودولي، حيث جعلت الجمعية في مخططاتها خدمة الساكنة المحلية ضمن أولوياتها. واغتنم بلفقيه هذه الفرصة لتقديم الشكر للسيد باشا المدينة والسيد خليفة القائد محمد عبية والسيد خليفة القائد لعناية عبد الرفيع، بالإضافة إلى شركة أفراح نعيمة وطاقهما المحترف، بالإضافة إلى جميع المتطوعين لإنجاح هذا المشروع المتميز الذي يقام لأول مرة بالمنطقة. وتجدر الإشارة أن هذا النشاط سوسيو اقتصادي يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بالمغرب.وهو برنامج ممول من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. ويهدف إلى إدماج أبناء المهاجرين واللاجئين في مجال الشباب والترفيه وتعزيز حوار الثقافات، والاطلاع بشكل أفضل على التنوع الثقافي والحضاري واستشراف العمق الإفريقي وعادات الشعوب..
مبادرة مهمة جدا فهي قيمة مضافة للمنطقة من شأنها أن تعرف بالمنتوحات والجمعيات المحلية، كما ستعطي إشعاعا للمنطقة والقبيلة .. شكرا للكل القائمين عليها وكل من شارك في إنجاحها خصوصا مكتب الجمعية والسلطات المحلية التي تشجع مثل هذه المبادرات الهادفة والنبيلة .. وفقه الله الحميع لما فيه الخير.. وتحية تقدير واحترام لأبناء قبيلة بني يازغة الشرفاء والغيورين ..
مبادرة فعلا تنم عن حس مدني متطور وحضاري من قبل جمعية التضامن، مزيدا من التألق في خدمة الساكنة. وفق الله الجميع.