قامت ساكنة دوار أيت أبركان بجماعة بئر طمطم إقليم صفرو بتعبيد الطريق المؤدية إليه بمبلغ يقارب 30 مليون سنتيم التي تم جمعها تضامنا بين الساكنة.
وقال أحد الساكنة في تصريح لجريدة صفروبريس متهكما في الوقت الذي كان على الجماعة أن تقوم بدورها وتقوم بتعبيد الطريق اكتفت بشكر باهت على صفحة الجماعة على فايسبوك والتي بدورها أصبحت خاصة بالنشرات الجوية عوض التواصل مع الساكنة ومدها بالمستجدات والمشاريع التي ستنجز.
وأضاف المتحدث ذاته أن عدة دواوير بجماعة بئر طمطم لا زالت إلى الآن تنتظر تعبيد طرقاتها غير أن المسؤولون بالجماعة لم يتفاعلوا بعد فلربما ينتظرون من ساكنتها أن تقوم بإصلاحها بمالها الخاص وهم يكتفون بالشكر ورفع القبعة !!!
تتمتع الجماعة القروية لريادة على مستوى تعبيد الطرق و المسالك عبر التراب الجماعي…. و على ما أظن انخرطت في مشروع رائد للتطهير السائل… مبادرة أهل آيت أوبركان مبادرة جمعوية شجاعة وجب على الاقل الإشادة بها لكن دون تبخيس أدوار جهات أخرى حتى لا يضيع طعم المبادرة و نستغل ربما من أطراف غير مساهمة في تصفية حسابات ضيقة…
عن اي ريادة تتحدث اخي محمد ؟؟ هل تقصد جماعة في الاتحاد الأوروبي. ،،،لان جماعة بئر طم طم نعرف جيدا كيف تدار الأمور ولا نريد الحديث على هذا الجانب …لان فيه من الكلام ما يدمي القلوب ….وعن اي تصفية حسابات تقصد ؟؟ لقد كان لزاما على الجماعة بجل عناصرها ان تتحرك وتقف وقفة تضامن فعلي مع هذه المبادرة بكل الامكانيات لكن اكتفت بالتبجيل والشكر والامتنان… اذا كان المواطن بصفة عامة و مواطن ايت اوبركان بصفة خاصة سوف يلجئ الى مثل هذه المبادرات التي لم نشهد لها مثيل في وجهة نظري على الجماعة ان تغلق ابوابها وتسرح موظفيها وتعيد اموال الميزانيات الى ميزانية الدولة لكي نعتمد على انفسنا ولا حاجة لنا لكل ماهو مؤسساتي يعمل على تبخيس قيمة المواطن في ابسط الامور التي تجاوزتها بعض الدول في القرون الماضية.
عن اي ريادة تتحدث اخي محمد ؟؟ هل تقصد جماعة في الاتحاد الأوروبي. ،،،لان جماعة بئر طم طم نعرف جيدا كيف تدار الأمور ولا نريد الحديث على هذا الجانب …لان فيه من الكلام ما يدمي القلوب ….وعن اي تصفية حسابات تقصد ؟؟ لقد كان لزاما على الجماعة بجل عناصرها ان تتحرك وتقف وقفة تضامن فعلي مع هذه المبادرة بكل الامكانيات لكن اكتفت بالتبجيل والشكر والامتنان… اذا كان المواطن بصفة عامة و مواطن ايت اوبركان بصفة خاصة سوف يلجئ الى مثل هذه المبادرات التي لم نشهد لها مثيل في وجهة نظري على الجماعة ان تغلق ابوابها وتسرح موظفيها وتعيد اموال الميزانيات الى ميزانية الدولة لكي نعتمد على انفسنا ولا حاجة لنا لكل ماهو مؤسساتي يعمل على تبخيس قيمة المواطن في ابسط الامور التي تجاوزتها بعض الدول في القرون الماضية.