أعلن الوزير عبد الأحد الفاسي يوم السبت 14 أبريل 2018 بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية عن ضرورة استقلالية القرار الحزبي، معتبرا ذلك دعما للجماهير الشعبية لاسترجاع حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية من خلال معالجة بعض المشاكل التنظيمية.
وفيما يخص علاقة الحزب الشيوعي الأول بالمغرب بالحكومة التي يترأسها الدكتور العثماني عن حزب العدالة والتنمية، فقد أكد وزير الإسكان والتعمير عن استمرار حزبه بالمشاركة في الحكومة، معتبرا ذلك امتدادا للنضالات التي قادها حزبه بجانب الجماهير الشعبية للدفاع عن حقها في الكرامة قبل ان يشير إلى ضرورة ترك مسافة بين العمل التنظيمي والعمل الحكومي.
هذا واعتبر عضو الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية أن الشخصية التقدمية تنبني على التشبث بالحريات والحقوق والبعد الايكولوحي مع الأخذ بعين الاعتبار ثقافة الوطن المغربي،نافيا أن يكون هناك فرق بين الاشتراكية والتشبت بالدين الإسلامي الحنيف، مؤكدا أن العقيدة الأيديولوجية حاضرة بعيدا عن ما سماه الأيديولوجية الدوغمائية داعيا الأحزاب اليسارية التي تعيش محنة بالمغرب إلى الابتعاد عن الجمود العقائدي وربط علاقة جديدة مع المجتمع ومد يدها لجميع الاتجاهات التي تؤدي إلى التحرر.
وفي سياق حديثه عن برنامج حكومة العثماني، فقد اكد الفاسي على أن المغرب يحتاج لنفس ديموقراطي جديد لتنزيل سليم لدستور 2011، معتبرا برنامج حكومة العثماني هو استمرار لبرنامج حكومة عبد الإله بنكيران، معبرا عن أمله في الانخراط في البرامج التنموية التي تضمن التنمية المستدامة وليس فقط حل الاختلالات هنا او هناك، كل ذلك من أجل تجاوز مرحلة زمنية يعتليها ما وصفه مقاربة تصحيح العجز
