انطلقت، يوم الخميس، امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا برسم سنة 2025 داخل السجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء، حيث يجتازها ما مجموعه 117 مترشحاً نزيلاً، من بينهم خمس نساء.
ويتوزع هؤلاء المترشحون بين مترشحين اثنين متمدرسين بمركز الإصلاح وإعادة التربية بعين السبع، و115 مترشحاً حراً، ما يعكس حرص نزلاء المؤسسة السجنية على متابعة مسارهم الدراسي رغم ظروف الاعتقال.
ولهذه الغاية، تم تجهيز ثماني قاعات امتحان داخل المؤسسة السجنية وفق المعايير المعتمدة، كما جرى تعبئة 18 أستاذاً للإشراف على سير الامتحانات، إلى جانب طاقم تربوي وإداري متخصص لتأمين مختلف الجوانب التنظيمية.
وفي تصريح بالمناسبة، أوضح السيد سعيد العنبر، مسؤول مركز الامتحان التابع لمركز إعادة التربية بعين السبع – الحي المحمدي، أن المترشحين يتوزعون على عدة شعب، تشمل الأدبية والعلمية والتقنية والاقتصادية، مؤكداً أن إدارة السجن حرصت على تهيئة الظروف الملائمة لضمان اجتياز سلس وآمن للامتحانات.
وتجري هذه الامتحانات تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعين السبع – الحي المحمدي، والتي عبأت بدورها الموارد البشرية واللوجستية الضرورية، بما يضمن السير العادي لهذه المحطة التربوية الهامة.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات قد أعلنت عن تخصيص ستة مراكز امتحان داخل المؤسسات السجنية، لتمكين أزيد من 320 نزيلاً من اجتياز امتحانات الباكالوريا، في أجواء تراعي خصوصية الوضعية وتضمن تكافؤ الفرص.
