صفرو

برلماني يطالب وزير الشباب والثقافة والتواصل بترميم المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” بمدينة المنزل

playstore

أكد النائب البرلماني عن جهة فاس-مكناس، عبد المجيد الفاسي الفهري عضو فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في سؤال وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن معلمة دار القايد العربي في حاجة إلى الترميم خاصة بعد صدور مرسوم رقم 2.21.416 ( 16 يونيو 2021) بالجريدة الرسمية عدد 7003 والقاضي بإدراج هذه المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” بمدينة المنزل بإقليم صفرو في عداد الآثار، حيث أصبحت خاضعة للقانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات، يقول النائب.

وذكّر الفاسي الفهري أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد في الرسالة السامية التي وجهها إلى المشاركين في الدورة 23 للجنة التراث العالمي في 27 مارس، 2013 ، “أن المحافظة على التراث المحلي والوطني وصيانته إنما هما محافظة على إرث إنساني يلتقي عنده باعتراف متبادل جميع أبناء البشرية.” يؤكد صاحب السؤال.

pellencmaroc

وعلى مستوى أخر، أشار البرلماني عن جهة فاس مكناس، أن جمعية التضامن للتنمية والشراكة بمدينة المنزل بإقليم صفرو، سبق وأن راسلت عدة متدخلين دون أن تحصل على رد، من أجل تخصيص ميزانية لترميم هذه الدار التاريخية وتحويلها إلى مؤسسة ثقافية لخدمة ساكنة المنطقة وشبابها بهدف خلق دينامية ثقافية لتكون منارة للأجيال القادمة، حيث ساءل الوزير الوصي عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الشباب والثقافة والتواصل قصد ترميم وتأهيل معلمة دار القايد العربي بمدينة المنزل بإقليم صفرو وتحويلها إلى مؤسسة ثقافية في إطار عدالة مجالية؟ يقول النائب.

وفي اتصال مع أحد الفاعلين الجمعويين، فضل عدم الكشف عن هويته، قال، أثمن عاليا جهود جمعية التضامن للتنمية وكل من ساعد على إخراج هذا الورش لحيز التنفيذ، واضاف أنه من العار أن تبقى مدينة المنزل بدون دار للثقافة والفنون، مقارنة مع مدن أقل كثافة سكانية وأقل حركية جمعوية وفنية من مدينة المنزل، لهذا فترميم هذه الدار يشكل فرصة كبيرة للنهوض بالشأن الثقافي والفني بالمنطقة خاصة في ظل وجود طاقات شبابية موهوبة في حاجة إلى بنية ثقافية وتأطير ثقافي كفيلين بإدماج الشباب في النسيج الاجتماعي والاقتصادي المحلي والجهوي، يقول المتصل.

وعلى مستوى آخر عبر أحد المواطنين عن أسفه لكون المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت تتخذ من هذه المعلمة التاريخية مطرحا للمتلاشيات مما ينم عن احتقار لجهود الدولة في مجال الحفاظ على التراث المعماري.

كما لم يفوت هذا المواطن الفرصة ليندد بإهمال الجدار الواقي لهذه الدار والذي أسقط سابقا،  ويضيف ادعوا من هذا المنبر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمجلس الترابي لمدينة المنزل بالتحرك لإعادة بناء هذا السور. يتأسف هذا المواطن الغيور.

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا