تعرضت أحواض المرجان في الأيام الأخيرة لسلسلة من الانهيارات والشروخ أصابت عدة جوانب منها وهو ما سيؤثر بشكل سلبي على المجال البيئي بالمنطقة جراء تسربات مخلفات معاصر الزيتون.
التساقطات المطرية الأخيرة عرت على هشاشة هذه الأحواض التي لم يمر على إنشائها السنة الواحدة ضمن الشطر الثاني من مشروع توسعة محطة معالجة نفايات معاصر الزيتون باقليم صفرو في إطار اتفاقية شراكة بين جماعة صفرو التي كانت مساهمتها عبارة عن توفير الوعاء العقاري ؛ وبين كل من كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وكتابة الدولة المكلفة بالماء ، وعمالة الإقليم وجماعة سيدي يوسف بن احمد وكذا جمعية أصحاب معاصر الزيتون بإقليم صفرو ، ووكالة الحوض المائي لسبو بفاس؛ هذه الأخيرة التي تكلفت بالصفقات حسب ما أكدت مصادرنا الخاصة.
هذا والوضع كذلك يطرح سؤال المسؤولية عما أصاب الأحواض موضوع المقال من شروخ وانهيارات رغم قصر مدة إنشائها؛ والتي يتحملها حسب مصادرنا المطلعة ، المقاول الذي تكلف بالمشروع بالدرجة الأولى ، بالاضافة الى مكتب الدراسات .
فهل تتحرك الجهات الرقابية المختصة للتحقيق في الحادث خصوصا وأن الأمر يتعلق بكارثة بيئية متوقعة بالمنطقة.
