
تعيش مدينة زاكورة هذه الايام على وقع فعاليات الدورة الرابعة للملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي تنظمه جمعية زاكورة للمهاجر بشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية، تحت شعار مغاربة العالم في خدمة القضايا الوطنية.الملتقى يشكل مناسبة سنوية لتعزيز روابط الصلة بين افراد الجالية وبلدهم الام، ويهدف الى خلق فضاء للتفاعل وتبادل الافكار حول قضايا الهجرة والتنمية والهوية والانتماء، في سياق دولي متحول وتحديات متزايدة تواجهها الجاليات المغربية في المهجر.وتعرف هذه الدورة مشاركة وازنة لممثلي الجالية من مختلف القارات، اضافة الى حضور شخصيات اكاديمية ومؤسساتية، حيث تتم برمجة ندوات ولقاءات فكرية وحوارات مفتوحة حول دور المهاجر في دعم التنمية المحلية والمشاركة في النقاش العمومي الوطني.الاجواء الاحتفالية التي ترافق الملتقى تعكس الانخراط القوي لساكنة زاكورة في انجاح هذا الحدث، الذي تحول الى موعد سنوي ينتظره الجميع، لما يتيحه من فرص للتقارب والتعارف والانصات المتبادل بين مغاربة الداخل والخارج.ويشكل الملتقى ايضا منصة لعرض مبادرات ناجحة لمغاربة العالم في مجالات الاستثمار والعمل الجمعوي، بما يعزز مساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة المغرب على الساحة الدولية.