تحت شعار: “جميعا من أجل تأمين امتحانات البكالوريا ومحاربة ظاهرة الغش” نظمت المديرة الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بصفرو، عصر يوم أمس الجمعة 26 ماي الجاري: ندوة صحفية حول الاستعداد للاستحقاق الوطني لامتحانات البكالوريا، التي ستجرى مستهل الشهر القادم. حيث قدمت المديرة الإقليمية عرضا حول الموضوع بحضور رؤساء المصالح بالمديرية؛ وممثلي مختلف المنابر الإعلامية بإقليم صفرو. تطرقت فيه للعديد من المعطيات والإحصائيات والإجراءات المتعلقة بامتحانات البكالوريا لهذا الموسم. مبرزة كافة الترتيبات والاستعدادات المتخذة بالمديرية وكذا بمراكز استقبال المترشحات والمترشحين بمختلف المؤسسات التعليمية لربوع الإقليم لتأمين أجواء مثالية للحدث، وإنجاح محطة الامتحانات بامتياز برسم هذه السنة.
كما تضمنت الندوة الحديث عن مستجدات المنظومة التعليمية لهذا الموسم، والمتعلقة بمسك النقط، ومسك الشواهد الطبية، وضبط التغيبات داخل مراكز الامتحان.. والدور الحاسم الذي ينتظر حراس الأمن، وفرق زجر الغش، وخلية اليقظة في تأمين الامتحان، وضبط حالات الغش، والتصدي لها، وخلق أجواء تنافسية شريفة ومثالية.
وعلى هامش اللقاء؛ فقد تطرقت المديرة الإقليمية باقتضاب لاستعدادات الدخول التربوي برسم السنة المقبلة. مبرز ة الأدوار الكبيرة التي تنتظر جميع الشركاء لتنزيل الرؤيا الاستراتيجية للوزارة بهدف النهوض بالمدرسة العمومية وتاهيلها، وتلميع صورتها، وتحسين الجودة بها، والارتقاء بمستوى التعلمات.. خلال هذه السنة التي اصطلح عليها “بسنة التأهيل” بامتياز .
حيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات على مستوى المديرية الإقليمية؛ من بينها عقد سلسلة لقاءات ماراطونية مع المديرين لأجل تأهيل كل ما هو ضروري بالمؤسسات التعليمية، وتسريع وثيرة الإصلاحات الشاملة للاعتناء بالفضاء والمحيط.. في الطريق للرقي بالمدرسة المغربية حتى تصبح ذات جاذبية؛ بغية الحد من ظاهرتي الانقطاع عن التمدرس، والهدر المدرسي، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي.
الخوا الخاوي..مهام تتلقون عنها اجوركم وتخلقون عنها بهرجة اعلامية..زمان المسخ. شفنا فيديو في اليابا ن الشرطة تتكفل بنقل المترشحين الى مراكز الامتحان..بلا ما نوصلو هادشي ولكن حتا احنا الاساتذة غادي نديرو لقاء تواصليوتغطية اعلامية نعرض فيها عدد الدروس المنجزة وعدد الجذاذات التي تم اعدادها والفروض المصححة وتدابير اعدادها وانجازها. ونسلط الضوء اعلاميا على دروسنا في القسم
للامانة،منذ قدوم هذه السيدة،بدأت أشعر بتغييرات على مستوى التدبير،فكرها ايجابي،ولاتبخس عمل الآخر،وتشجع كل إبداع،ويدها نظيفة وتقبل بكل الحلول المقترحة اذا كانت ستساهم في الرقي بالعملية التربوية،تستحق التشجيع والمساعدة لأن التربية والتكوين مسؤولية الجميع،وعلى الجميع التحلي بالواقعية،أتقبل كل الانتقادات.رمضان مبارك.