صفرو

إقليم صفرو : جماعة المنزل "تدعم" الزواحف والحشائش، ونشطاء المنصات الاجتماعية مستاؤون

playstore

تنتشر بمحيط مدينة المنزل الحشائش والأعشاب الضارة بشكل مقلق يشوه المنظر العام، خاصة وأن هذه الحشائش تنمو بطريقة عشوائية بالأرصفة وعلى حواف الطرقات مثل ما هو الحال على مستوى أرصفة حي لغروسات والحي الجديد، العقبة الحمراء، خلف السوق ولخبايز… وحواف الطريق إلى أحياء القلعة، اقراطش، وأولاد مريان… 

   فبالإضافة إلى كون هذه الأعشاب والحشائش المتكاثرة بشكل مفرط تشوه واجهات الأحياء و الطرقات فهي تجلب الحشرات والباعوض والذباب.. كما تشكل بيئة خصبة للزواحف السامة والقوارض والحشرات القاتلة كالعقارب، علاوة على أنها تصبح مكبا للنفايات ومأوى للقاذورات، وقابلة لاشتعال الحرائق في أي لحظة لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يشكل خطرا محدقا بالساكنة. خاصة في ظل مركز صحي يعتريه الخصاص على جميع المستويات والأصعدة، فحسب ما ذكره بعض سكان الأحياء المذكورة فالجماعة الترابية مطالبة بالتدخل العاجل لمعالجة خطورة الزواحف وكذا القيام بتعويض الأعشاب الضارة بنباتات الزينة، والاهتمام بتهذيب المجال، والاعتناء الجاد بالفضاءات الخضراء على غرار باقي المدن. 

sefroupress

    فإهمال هذا الجانب أدى إلى استفحال ظاهرة زرع الأشجار والنباتات بشكل عشوائي من طرف البعض، مع تطاول السياجات والحواجز الشوكية على الملك العام أمام الدور السكنية، الشيء الذي يستدعي من الجماعة ضرورة التعاقد مع شركة متخصصة بناء على دفتر تحملات صارم، عوض الاعتماد على آليات تقليدية متجاوزة، لمعالجة الأعشاب اليابسة. والتكفل بتزيين الأرصفة و الساحات بالورود و نباتات الزينة، عوض التساهل وغض الطرف عن سلوكيات الترامي على الملك العام وتحويله إلى “زريبة” هنا وهناك في عملية مشينة تشوه المنظر العام للأحياء، وتساهم في ترييف المدينة. 

   هذا ورغم الصلاحيات التي تنيط بالجماعة مهمة الاهتمام بالغطاء الأخضر و القضاء على الأعشاب الضارة.. إلا أن المشاهد الكثيرة التي يلمحها المتجول عبر طرقات و ساحات و مداخل و مخارج المدينة تؤكد إهمال هذا الجانب الذي يشكل جزء مهما ضمن منظومة الاهتمام بالمحيط و إنجاح مبادرة الغطاء الأخضر التي تعد حقا من حقوق الساكنة أمام استفحال الظاهرة الإسمنتية، وهجوم العقار على المساحات الخضراء.

   ومن جهتهم أكد أهل الاختصاص أن العناية بالوسط الأخضر، يشكل أحد مقومات العيش الكريم، ويثمن القيمة الاقتصادية للممتلكات العقارية، كما أن القضاء على العشب اليابس و الحشائش التي تنمو عشوائيا تحتاج إلى متابعة دورية بآلات خاصة وأدوية ومبيدات مناسبة، عوض الارتجال، يؤكد أصحاب الاختصاص. 

   هذا وقد تناقلت عدة منصات للتواصل الاجتماعي تخوفات الساكنة من هذا المنظر المقرف، حيث عمد بعض النشطاء إلى نشر صور لعدة زواحف سامة بالقرب من المباني، وانتشار ظاهرة استنبات حدائق عشوائية أمام المباني في الملك العمومي. 

 

 

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا