عرفت مدينة المنزل على غرار باقي مدن المملكة ليلة الأحد 9 نونبر الجاري تساقطات مطرية مهمة، استبشر بها ساكنة المنطقة بعد غيابها الطويل. وإن لم يخفوا امتعاظهم من الحالة المزرية التي آلت إليها معظم شوارع المدينة بسببها! حيث تحولت شوارع كل من أحياء لغروسات، جنان لوطا، وقرن السوق، إلى برك مائية ، وانتشرت أطنان من الأوحال على طولها لتجعلها غير سالكة في بعض مقاطعها، كما تسببت المياه المتجمعة في أكثر من منطقة في جرف التربة والأوحال ، وجمعها بجوار المنازل والدكاكين . الشيء الذي أدى إلى استنكار الساكنة المغلوبة على أمرها ، والتي سئمت من استمرار تجاهل المسؤولين بالمنطقة ، للوضع المزري لهذه الشوارع، وللبنية التحتية الهشة للمدينة ككل، حيث تتجدد المأساة في كل فصل شتاء ، ويتجدد تنصل المسؤولين من واجباتهم في كل مناسبة ، رغم تنامي الأصوات التي تطالب بإصلاح حالة هذه الطرق، وإنقاذ أهلها من الأوحال. حيث لم يدر أهلها أيفرحون بقدوم الأمطار، أم يحزنون لتجدد الأوحال ! كما جاء على لسان أحد الساكنة.
خمس سنوات من النوم العميق للرئيس والمجلس البلدي ستنتهي قريبا، وقد يرزقنا الله بأفضل منهم…وربما يعتنوا بأمر البلاد والعباد.
في ظل المجلس الحالي بقيادة اليوسفي، لا يسعنا إلا أن نصلي صلاة الجنازة على المنزل بأهله ومصالحه. فكل أموال المجلس صرفت على أبوان المازوت وأكلات السمك والكفتة . ويرحم الله أهل البلدة المسكينة!
للأسف المجلس البلدي صبح عليهم النهار، خمس سنوات ديال النوم إنتهت
Lablad zina walakin waklinha chafara
Lbaladia 3amra bchafara hata ljama3a lakin rjal walo makayninch.
سبحان الله صار بامكان اي مواطن ان يصبح صحافيا وصوتا حرا بعيدا عن الرقابة والتضليل الاعلامي…تحية خاصة للاخ المراسل..واصل عملك الجيد .. وتحية اخري للمعلقين… صوتكم صار مسموعا يتخطي كل تعتيم…
lah iltaf bina ben yazgha ghir kaychkio 3amarhom mayhamdo lah khliw ghir chta tssab 3la khatrha wah lmarde fihoma lah istar ossafi
bzzzzzzzaf 3la had l3iya9a
في مركز المنزل المسمى مدينة قراطش لم ألاحظ أي شيء بل الأمور كانت على أحسن ما يرام. فالقيضانات والأوحال و التردي لم يعم إلا جوانب المدينة وهوامشها الموجودة بالسوق المركزي والغروسات والمدينة القديمة و…
أستيقظوا ياساكنة المنزل وتيصروا وانظروا أين تضعوا أصواتكم::::