يعتبر ملف المنح الجامعية للطلبة، من الملفات التي استطاعت الحكومة الحالية بقيادة حزب العدالة والتنمية أن تبصم عليها ببصمتها الخاصة، وذلك بالمقارنة بين حجم المبالغ المرصودة للمنح أو عدد المستفيدين منها قبل تولي الحكومة الحالية المسؤولية وما حققته من نتائج اليوم، وكذا إذا علمنا أن هذه المنح ظلت جامدة منذ سبعينيات القرن الماضي.
ففي الموسم الجامعي 2010/2011 لم يكن عدد المستفيدين من المنحة الجامعية يتعدى 150 ألف طالب وطالبة، بميزانية تقدر بـ 520 مليون درهم، وانتقل عدد المستفيدين خلال الموسم 2011/2012 إلى 182.500 ممنوح بميزانية قدرها 718 مليون درهم، وعرف رقم المستفيدين طفرة كبرى خلال الموسم الجامعي 2013/2014 بحيث بلغ عدد الطلبة الممنوحين أزيد من 249 ألف ممنوح.
وفي الموسم 2014/2015 وصل مجموع المستفيدين حوالي 274 الف و208 طالب، بزيادة 10 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي، وزيادة مئوية تقدر بـ 48 في المائة مقارنة مع 2011، كما بلغت الميزانية المخصصة للمنح 1650 مليون درهم أي بزيادة 130 في المائة مقارنة مع 2011.
