عملت الجمعية المغربية للمساعدين الاجتماعيين( عضو في الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين) من خلال لجنة الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية مع فريق مشروع المساعد الاجتماعي المدرسي على تقديم مذكرة ، توصلت جريدة صفرو بريس بنسخة منها ، حول إدراج إطار المساعد الاجتماعي في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية الجديد إلى كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، كما تمت مراسلة رئيس الحكومة والنقابات والفرق البرلمانية التي تشتغل على إصلاح منظومة التعليم وإعداد نظام أساسي جديد خاص بموظفي وزارة التربية الوطنية بهذا الشأن . هذا وسهر على إعداد هذه المذكرة مجموعة من المساعدين الاجتماعيين تحت إشراف مجموعة من الباحثين والخبراء؛ من بينهم:
الدكتور محمد الدريج: خبير دولي في البيداغوجيا والتربية.
الدكتور أحمد دكار: دكتور في علم النفس وأستاذ لعلوم التربية في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس.والدكتور يوسف تيبس ،أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس.
الدكتور أحمد الفرحان: أستاذ بشعبة الفلسفة وعلم الاجتماع بجامعة ابن طفيل القنيطرة.
هيثم الرحيوي: مساعد اجتماعي ومنسق الفريق ورئيس لجنة الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية بالجمعية المغربية للمساعدين الاجتماعييين.
وتأتي هذه المذكرة لتسليط الضوء على دور الخدمة الاجتماعية المدرسية وما يمكن أن يقدمه المساعد الاجتماعي داخل المؤسسات من دعم نفسي واجتماعي من خلال مركز الإنصات والاستماع؛ نظرا لما أصبحت تعرفه المدرسة المغربية من ظواهر سلبية تؤثر على التحصيل الدراسي الجيد مثل العنف المدرسي، والهدر المدرسي، والإدمان على المخدرات. خصوصا وأن التقارير الوطنية والدولية تدق ناقوس الخطر حول ما باتت تعرفه المدرسة المغربية من تراجع كبير بوأها مراتب متأخلرة في التصنيف الدولي.
