كشف القيادي في حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، تناقضا صارخا في تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، بشأن من يُوصف بالعقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية ليوم 13 نونبر الجاري، عبد الحميد أباعود.
وتساءل بنحمزة عن سبب امتناع وزير الداخلية الفرنسي عن الإشارة إلى الاستخبارات المغربية والمعلومات التي قدمتها من أجل الوصول إلى مكان أبا عود، في الوقت الذي أصر على الإشارة إلى الأصول المغربية للإرهابي المذكور، رغم أنه مواطن بلجيكي.
وقال البرلماني الاستقلالي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أتساءل لماذا امتنع وزير الداخلية الفرنسي عن ذكر المخابرات المغربية بالإسم عند حديثه عن مصدر المعلومات عن أباعود، الذي تمت مداهمته وشركائه بحي ساندوني، وفي المقابل ذكر بوضوح أن أباعود مغربي بلجيكي من حي مولانبيك!!! علما أنه لولا المعلومات الحاسمة للمخابرات المغربية لكانت فرنسا مهددة مجددا بأعمال إرهابية أخرى”.