في عملية نوعية تُسلّط الضوء على تحوّلات خطيرة في وسائل تهريب المخدرات، أوقفت المصالح الأمنية بطنجة شابة في مقتبل العشرينات، متلبسة بحيازة كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة والكوكايين، كانت تُحاول نقلها عبر القطار في محاولة تمويه بارعة.
العملية تمت بعد مراقبة دقيقة من قبل عناصر الأمن الذين رصدوا تحركاتها المثيرة للريبة، حيث تم تفتيش أمتعتها والعثور على المواد المحظورة مخبأة بطريقة احترافية. الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول استخدام وسائل النقل العمومية في أنشطة التهريب، خاصة من طرف شبكات صغيرة غير منظمة تستهدف الاستفادة من ضعف المراقبة في بعض النقاط.
وتُعد هذه الواقعة جرس إنذار بشأن الحاجة لتكثيف التنسيق بين الشرطة والسكك الحديدية، وتطوير آليات استباقية للكشف عن هذه الأنشطة، التي قد تتحول إلى ظاهرة معقدة إن لم يتم تطويقها بصرامة
