اسيقظ سكان حي الرفايف بمدينة صفرو منتصف ليلة البارحة على دوي انفجارات متكررة مهولة قضت مضاجعهم وأصابتهم بهلع شديد وانزعاج لم يسبق أن عرفه الحي الهادىء . تكاثرت التساؤلات وتناسلت التخمينات بخصوص مصدر الصوت , وما ان مرت لحظات حتى وجد لتخمينات وتساؤلات السكان جواب , حيث علم – يحكي أحد ساكنة الحي الذي أجرى اتصالا هاتفيا بجريدة صفرو بريس لحظة سماع الانفجارات – أن عمال البلدية يخوضون حربا ليلية ضد الكلاب الضالة التي لم تتوقف عن النباح الذي أضيف الى صوت ’’البارود’’فألبسا الحي حالة الطوارىء . السؤال الذي يطرح نفسه ليس بخصوص التخلص من الكلاب الضالة التي ملأت شوارع وأزقة وأحياء المدينة , فذلك أمر محمود ويحسب للجهات المسؤولة , ولكن الأمر الذي لا يقبله لا عقل ولا فكر ولا دين هو افزاع الناس في وقت جعله الله للناس سكنا , دون مراعاة لحقوق العباد الذين فيهم المريض والطفل والشيخ , ومنهم من يستريح من اشغال يوم مشحون ويستعد لآخر مثله -يضيف المتحدث- فمن وراء هذا القرار غير المحسوب ؟ ألم تعد للانسان قيمة في هذا البلد ؟ متى يسوس شؤوننا أناس يحسنون الاختيار في كل شيء ؟ كلها أسئلة تعالت بها أصوات السكان الذين أفزعوا وأخرجوا من ديارهم بطلقة بارود على كلب في ليلة ظلماء .
شجاب هاد الموضوع القيم راه فالليل كايتجمعو الكلاب حاشاكوم أما وسط النهار كايكون بنادم دايز و هادشي راه من شحال هذي ماشي دابا عاد فقتو..
يا سي التقى ان مصالح البلدية قد اخبرت الساكنة بوقت حوث الخبر على حد علمي وذلك بواسطة مكبر الصوت على مثن شاحنة جابت اغلب شوارع المدينة وان لم تكن هذه الحرب كما سمية ليلا فلن تكن نهارا لان النهار سكنا للكلاب المتشردة فلن نجدها فصبر جميل والله المستعان
اين هي الاخلاق اخلاق الرفق بالحيوان قتلهم بطريقة وحشية وغير شرعية سارفع دعوى قضائية الى محكمة الدولية
يجب رفع دعوى قضائية ضد المجلس البلدي هناك طرق غير القتل وإعدام هذه الكائنات الحية المسكينة الذين يستحقون الإعدام هم الفاسدون ومصاصوا دماء الطبقات المسحوقة من أعضائكم مقال سيحرك الرأي العام شكرا يا تقي
السلام عليكم، أنا وحدة من ساكنة الحي الذي شهد هذا الحدث المرعب، هذا أمر ما يبغيه لا الله ولاعبده، كاين وسائل أخرى يمكن ليها تحل محل الرشق بالرصاص وتكون فيها رحمة ورأفة بهذه الكلاب الضالة، زيادة أن الوقت غير لائق بتاتا و كانقول
متى تنظم السلطات المحلية حملة مشابهة على الشماكرية والسكارى والمراهقين الدين يطلقون الكلام الفاحش وينظمون مباريات في كرة القدم في منتصف الليل وبعده في الشوارع والحدائق العمومية وخاصة خلال فصل الصيف ومنهم من يتحول الى قاطع طريق ولا رادع
لتعميم الفائدة الطرق متعددة وكلها محفوفة بالمخاطر (وضع السم في قطع من اللحم..الشبكة…الخ)
الطريقة الانجع هي القتل ببنادق الصيد…..
للتذكير أيضا الجماعة قامت بابلاغ المواطنين بالعملية يوما قبل التنفيذ
ثم ان العملية جاءت بناء على رغبات المواطنين.
العملية لا يمكن أن تتم نهارا لكثرة المارة
لهذا فكما يقول المثل اللبغا لعسل يصبر على قريص النحل.
العملية ستستمر أسبوعيا
نتمنى تفهم المواطن الكريم لأنها في صالحه
تصلنا شكايات المصلين في الصبح الذين تعترضهم جحافل الكلاب.
العملية لا يمكن أن تنجح اذا لم تنخرط الجماعات القروية لانها مصدر قدومهم الى المدينة .
فلنتعاون جميعا شي بالصبر وشي بالدعاء وشي بالعمل
الشريف بلا متموه القراء أفصح عن هويتك، العنوان متتبع للشأن المحلي والمضمون كتهدر بصفت مسؤول دبا نتا شكون فيهم؟ أو خفتي من العصا لي غتنزل عليك إلا عرفنا أنك من أصحاب القرار ديال البلدية، الله يرحم الوالدين أجيونا نيشان وبلا تمويه. لا تستحمرو القراء والمتتبعين للشأن المحلي. لي بغي المصلحة العامة كيهدر ديريكت مكايبقاش يدور و يلبس دور الناصح باش يوصل فكرة خاطءة للشعب. مع اعتذاري للقراء و لأصحاب الجريدة إلى كان الأسلوب قاصح شوية. ….وللحديث بقية
الشكر الجزيل للمجلس البلدي بصفرو
راك معروف أوليدي غي بان عليك الأمان
انظروا ماذا يستطيع جيش من الكلاب ان يفعل…..
http://www.youtube.com/watch?v=U6YD1XOF8mc