الملك: "لا نريد مغربا بسرعتين" مع إشادة بالحكومات المتعاقبة وبالمقاولات المواطنة وبنساء ورجال التعليم
قال الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، مساء اليوم، الأربعاء 20 غشت، “إننا لا نريد مغربا يسير بسرعتين”، موضحا: “أغنياء يستفيدون من ثمار النمو ويزدادون غنى، وفقراء خارج دائرة التنمية يزدادون فقرا وحرمانا”.
وأوضح أن المسار التنموي لعدد من الدول الصاعدة “يتميز بظهور أعراض سلبية تتمثل في توسيع الفوارق بين الطبقات الاجتماعية لذا فإننا حريصون على تناسب التنمية الاقتصادية مع النهوض بأوضاع المواطن المغربي”. وجدد الملك محمد السادس الإشادة بالحكومات المتعاقبة إلى اليوم، وقال إنها “أبانت عن الروح الوطنية الصادقة والمسؤولية العالية خلال تدبير أمور البلاد”.
وفي سياق متصل، نوه الملك، في خطابه بالدور الهام للمقاولات المواطنة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ، وبالأحزاب السياسية والنقابات التي وصفها ب “الجادة” قائلا : “نخص بالتقدير والإشادة الأحزاب السياسية والنقابات الجادة، التي كرسها الدستور كفاعل أساسي لا محيد عنه، في الدولة والمجتمع، اعتبارا لرصيدها النضالي، ولما تتحلى به من وطنية صادقة، وروح المواطنة المسؤولة، في معالجة القضايا الكبرى للأمة”. هذا وأشاد الملك محمد السادس برجال ونساء التعليم، خصوصا بالعالم القروي وبالدور الذي يقومون به في تكوين أطر المغرب والأجيال الصاعدة قائلا : “ولا يفوتنا أن نوجه تحية تقدير لنساء ورجال التعليم، وخاصة في العالم القروي، على جهودهم من أجل تكوين أجيال من الاطر المؤهلة التي ساهمت بنصيبها في النهوض بالأوراش التنموية وما يقدمونه من تضحيات في سبيل تربية الأجيال الصاعدة”.
