كِيف ما نحب بلادي؟
أرضِي وأرضْ جدادي
كِيفْ مانحبْ بلادي؟
ونا فيها دَرتْ ولادي
أرضي وأرضْ والديَ
ومَن السما جاتني هديَ
أرضي وأرض والدِيَ
وفيها كانت أول صرخة ليَ
أنا قصباوِي، منزلي
يازغي، صفريوي
أنا قصباوي، مغربي
بالأمازيغية وبلعَربية دَاوي
أنا المغرب فيَ كلْ
ما تتمنى و كلْ ما تحبْ
أنا المغرب ولي مَا تَاقْ
إِجُولْ ويشوف ويجَربْ
إلى حْدَرْتْ راسِي
على إفريقيا نْطََلْ
ولى رفَعتْ راسي
عندْ أوروبا نْضَلْ
سمايا صافيا
وغيامي ساخيا
شمسي دافَيا
وأرضي وَاطْيَا
أجي وِشُوفْ!
أشْمَنْ وديانْ وأشمَنْ بْحورْ هادِي؟!
تنْسى الخوفْ
إلى تْمتعتي بهوايَ النقي وبجوي الهادي
كُلْ إنسانْ إموتْ على أرضُو
أوْ لا على ولادُو
ولي ما يحَبْ بلادُو
لي جا يهدُو
thiya 3tira li cha3ir l kabir ana ftakhiro bika ayoha cha3ir kabir
قصيدة أكثر من رائعة. كل مرة تبهرنا بعمل جديد أستاد نجيب. و أنا شخصيا أحب هدا النوع من الزجل." و لي كابغا بلادو يتعزئ فحياتو ". تحية أدبية مني سي نجيب.
ليس من الغريب أن تفور أحاسيسك و عواطفك بكل أشكال الابداع فبعد العزف على الالاة الموسيقية ها قد جاء دورالقلم ولن أكون مبإلغا إدا قلت أن هذا الفنان سوف يطلع علينا بشكل فني آخر.
كما قال الاخ من قبل والله العظيم قصيدة اكتر من رائعة في الحقيقة يا كاتبنا الجميل فانا اقرا كل ما تكتبه مواضعك كلها في محلها فانت تحبب الانسان في بلده
طبعا الانسان الدي لايحب بلده ويفتخر بها فهو انسان حقير
اخي نجيب اتمنى لك التوفيق والنجاح فيما توصله للعقول الفارغة
تحية حب وتقدير للفنان نجيب اتريد. فالنص الشعري الزجلي هذا مقبول شكلا ومضمونا في مراة النقد الادبي وهذا ما يؤكد أن هذا المبدع يتمتع بمواهب متعددة ستعمل الأيام والسنون القادمة على ترسيخها وإنضاجها أكثر.إلا أني أحب في نهاية هذا التعليق أن أهمس في أذنه مستوضحا إياه:هل نقول أنا قصباوي؟ أم الصواب أناقصوابي؟ أم يصح الوجهان؟.
فالتحية والتقدير مرة أخرى مجددة لك من ابن الحارة فالدار القديمة.