صفرو

ضمنها صفرو..أمزازي يعيد أقاليم مهمشة إلى الواجهة عقد اجتماعات وأبرم اتفاقيات ودشن مشاريع مهيكلة بها

playstore

عن موقع أشطاري24

على غير العادة، دشن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي مسلسل جديد لتعاطيه مع الأقاليم التي ضلت مستبعدة بالمقارنة مع الأقاليم والمدن الكبيرة وعواصم الجهات 12 للمملكة التي كانت تحظى بحصة الأسد في مشاريع التنمية المجالية، من كل الأنشطة الجهوية ولا تعقد بها اجتماعات رسمية رفيعة المستوى.
       حيث اختار وزير التربية الوطنية عقد المجالس الإدارية في دوراتها العادية للأكاديميات وأشغال اللقاءات التنسيقية الجهوية حول تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بكل من مدن زاكورة وتازة والداخلة وانزكان وصفرو والحاجب والسمارة، واخنيفرة في إطار سياسة ما أسماه أمزازي سياسة القرب المبنية على مبدأ‘‘العدالة المجالية بين أقاليم الجهات ‘‘وهي مدن لم يسبق لها أن احتضنت مثل هذه الاجتماعات الرسمية التي ضلت تعقد بعواصم الجهات وتشهد ميلاد مشاريع مهيكلة.
    وبالموازاة مع تلك الاجتماعات الرسمية بمشاركة السلطات المحلية والهيئات المنتخبة وولاة وعمال ورؤساء الجهات ورؤساء الجامعات، تم تدشين مشاريع مهيكلة بذات الأقاليم التي ضلت لا تحضى بنسبها من التنمية المجالية بالمقارنة مع كبريات المدن وعواصم 12 جهة.
      ولأول مرة في تاريخ جهة فاس مكناس عمد أمزازي على خلق أقطاب جامعية بكل إقليم من كل أقاليم الجهة عبارة عن كليات متعددات التخصصات بكل من تاونات والحاجب وبولمان وتوسعة كلية تازة وكلية العلوم التقنيات بإقليم صفرو والمركب الجامعي بعين الشكاك.
     ففي الوقت التي ضلت فيه هذه الأقاليم مدن ملحقة لعواصم الجهات سواء في تقطيعها القديم او الجديد حيث لم تنل نصيبها من الحضور بين أقاليم جهتها، تحولت في ظرف وجيز الى قبلة لعقد اجتماعات وتدشين مشاريع بها كان أبرزها ما شهدته أقاليم جهة فاس مكناس عامة وصفرو وبولمان خاصة لجعل هذه الأقاليم في صلب التنمية المجالية والجهوية.
 حيث عرف إقليم صفرو إطلاق جملة من المشاريع، وثمنتها الهيئات السياسية المنتخبة للمدينة، جعلته يركب من جديد قطار التنمية المجالية المتعلقة بالسياسة التعليمية في مختلف أسلاكها الجامعية والأساسية،
حيث أصبح الإقليم يتوفر على كلية العلوم و التقنيات بصفرو المدينة وحي جامعي بالإضافة إلى المركب الجامعي عين الشكاك الذي يضم كلية العلوم السياسية، و ملحقة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، و كلية اللغات و الفنون و العلوم الإنسانية إضافة إلى حي جامعي بذات الجماعة القروية.
 كما حضي التعليم الأساسي  بدوره نهضة مجالية تمثلت في تسريع وثيرة بناء المدرسات الجمعاتية النموذجية الكفيلة بالحد من نسبة الهدر المدرسي  في إقليم يغلب عليه الطابع القروي وتشتت الوحدات المدرسية، حيث سيتوفر على ثماني مدارس جمعاتية بالإقليم بكل من جماعة‘‘ أهل سيدي لحسن ‘‘ التي ستستقبل المتعلمين بداية الموسم المقبل  إلى جانب المدرسة الجمعاتية ‘‘بتازوطة ‘‘و ‘‘أغبالو أقرار‘‘  و المدرسة الجمعاتية ‘‘رأس تبودة ‘‘كلها مدارس جمعاتية ستعزز العرض المدرسي لتضاف  إلى المدارس الجمعاتية التي تشتغل حالية بكل من ‘‘أولاد موكودو ‘‘و ‘‘ الدار الحمراء ‘‘و المدرسة الجمعاتية ‘‘إغزران‘‘.
     إلى ذلك وصف مجموعة من الفاعلين من مختلف الأقاليم التي احتضنت الإجتماعات وتدشين المشاريع بالسياسة الحكيمة التي من شأنها أن تعيد الإعتبار لعدة أقاليم ومدن ضلت‘‘مستبعدة من كل ماهو رسمي بالمقارنة مع عواصم الجهات ومدنها الكبيرة وهي سياسة مبنية على القرب قوامها العدالة المجالية والكفيلة برفع منسوب التنمية بذات الأقاليم المهمشة منتقدين بعض تجار الانتخابات الذين اعتبروا تنظيم اللقاء الجهوي بصفرو إضافة إلى إقليم الحاجب حملة انتخابية سابقة لأوانها متسائلين هل أمزازي سيترشح في كل أقاليم المغرب التي يزورها !!!

pellencmaroc
playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا