منعت السلطات المحلية بمدينة صفرو مسيرة بالسيارات كانت تعتزم جمعيات التجار والحرفيين بحي درب الميتر تنظيمها يومه الجمعة 11 يوليوز 2014 ، وذلك بداعي أن السلطة المحلية ، حسبما ورد في قرار المنع الذي تتوفر “صفرو بريس ” على نسخة منه ، لم تتوصل بأي تصريح ولم تسلم أي ترخيص لمنظمي المسيرة ، وأن هذه المسيرة لا تحترم مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.377 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 ه الموافق ل 15 نونبر 1958 م وخاصة الفصلان 11 و 12 منه . وفي ارتباط بالموضوع عبر محمد أفروخ رئيس جمعية التواصل للتجار والحرفيين بدرب المتر ، في تصريح خص به “صفرو بريس ” عبر عن استنكاره الشديد لقرار المنع ، واصفا إياه بالقرار الذي يتنافى ومقتضيات الدستور الجديد . وقال إن الجمعية لم تلجأ إلى هذا الشكل النضالي “الفريد” إلا بعدما اسنفذت جميع المساعي لحل مشكل احتلال الملك العام ، حيث قامت بمراسلة الجهات المعنية في الموضوع ، وعقدت معهم مجموعة من اللقاءات ، الا أن الوضع بقي على ما هو عليه ، يضيف المتحدث . وأكد محمد أفروخ أن الجمعية ماضية في نضالها حتى تتحقق المطالب ، وستعلن عن أشكال هذا النضال في بيان ستصدره في الأيام القليلة القادمة .
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
احتلال الملك العام في صفرو لايطاق.فبالإضافة إلى الباعة المتجولين هناك المقاهي التي احتلت الأرصفة والممرات وأطلقت العنان لنشر الكراسي يمينا وشمالا حتى أصبح المارة لايجدون أين يضعون أرجلهم. وعلى سبيل المثال هناك مقهى قبالة المركز الصحي لبن صفار احتلت الرصيف المحادي لها بأتمه وأضافت الرصيف المجاور للمستوصف ومما زاد الطين بلة هو وقوف السيارات أمام المقهى حتى أصبح المارة في ورطة إما المرور وسط الطريق أو تغيير ااوجهة.
اللهم اشهد فإني قد بلغت …
السلام عليكم،
احتلال الملك العمومي رياضة وطنية بامتياز، فكل المدن المغربية من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب تجد الأرصفة محتلة بالمقاهي والمحلات التجارية والباعة المتجولون ولا من يحرك ساكنا، لكن، اللهم احفظ! فيوما ما ستقع كارثة لا قدر الله لان الامر ما عاد يطاق، وأحيانا نجد حاميها حراميها بحيث تجد بعض المستشارين او عائلاتهم هم من يسيطرون على الملك العام ،
احتلال الملك العمومي أصبح عادة للمغاربة لماذا لا يحتلوه وهم لا يجدون ما يأكلون أولا ايجاد العمل للأسراب المعطلين الذين يقتاتون منه أما احتلال الملك العمومي من طرف بعض المستشاري البلدية فهذه هي الطامة الكبرى.