سكان جماعة كندر سيدي خيار باقليم صفرو يجددون انتفاضتهم ضد عون للسلطة

في اطار سلسلة من الأشكال النضالية التي خاضوها , قام سكان جماعة كندر سيدي خيار التابعة لاقليم صفرو يومه الجمعة 28 مارس 2014 صباحا , بتنظيم وقفة احتجاجية امام مقر الجماعة , تعبيرا منهم عن استنكارهم لتصرفات عون سلطة  استباح السطو على أراضيهم بشتى الطرق والوسائل التي تصل في بعض الأحيان الى النصب والاحتيال –يقول أحد المتضررين- هذا الأخيرالمدعو الحسين السليوي  سبق وأن تقدم بشكاية لدى السلطات المعنية – حصلت صفرو بريس على نسخة منها – مفادها أن عون السلطة المذكور وهو شيخ القبيلة قد ترامى على أراضي الجموع والمسماة ببقعة علي أوزايد المتواجدة بمزارع سيدي خيار والتي يملك حق استغلالها المشتكي بمعية مجموعة من الأسر الأخرى, استولى عليها  بدون موجب قانوني الأمر الذي أثار حفيظة مالكيها فطرقوا أبواب الجهات المسؤولة دونما طائل , مما اضطرهم الى التصعيد – يضيف المتحدث-  ومما تجدر الاشارة اليه أن سكان الجماعة سبق وأن نظموا وقفة احتجاجية مماثلة أمام مقر دائرة صفرو , حيث أقنع رئيس الدائرة آنذاك المحتجين بالحوار في اطار لجينة تمثل سكان القبيلة قصد تدارس مطالبهم , وبعد حوار مطول دام لأزيد من 4 ساعات تم التوافق على توقيع محضر مشترك-حصلت صفرو بريس على نسخة منه- ينص على مجموعة من التوصيات اهمها أن كل العقود العرفية من تنازلات عن حق الاستغلال للأراضي السلالية التي تملك بموجبها شيخ القبيلة مجموعة من الأراضي تبقى غير قانونية ولايؤخذ بها من قبل القانون المنظم لأراضي الجموع , مع التأكيد على ضرورة استعجال النظر في الشكايات المقدمة ضد شيخ القبيلة المذكور في اطار لجينة مختلطة تهم الشطط في استعمال السلطة في مجال التعمير وأراضي الجموع , الا أن شيئا من هذه الوعود لم يتحقق , الأمر الذي اضطرهم – يقول أحد المتضررين في تصريح (صوت وصورة ) خص به صفرو بريس – الى التصعيد والتفكير في تنظيم مسيرة غاضبة كشكل من أشكال اسماع صوتهم للجهات المعنية قصد الوفاء بالوعود التي تلقوها وتلبية مطالبهم وعلى رأسها – يؤكد المتحدث- ارجاع الحقوق الى أصحابها وعزل شيخ القبيلة من عمله . السلطات المعنية حاولت التجاوب مع هذه النداءات , حيث انتقل السيد الكاتب العام للعمالة الى عين المكان وعقد لقاء مع ممثلين عن السكان , قصد محاولة ايجاد حلول واقعية للمشاكل العالقة , حيث اقترح عليهم ما يلي  :

-تقديم شكايات فردية في الموضوع حتى تجد السلطات المعنية ارضية قانونية تبني عليها مواقفها في هذا الشان 

-الإسراع بتقديم هذه الشكايات .

الا أنه -يؤكد أحد المشاركين في الوقفة – في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي وصفها بالمشروعة , سيعمل السكان على تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام في اتجاه ولاية فاس ومنها الى الرباط يضيف .