أهمية اللعب في الحد من المشكلات السلوكية والنفسية للأطفال
للعب أدوار هامة في تنمية قدرات الأطفال ،والتخفيف من حدة المشاكل النفسية والسلوكية التي قد تظهر عليهم –كما بينا في المقال السابق- بعدما وجدوا أنفسهم في المنزل طيلة اليوم، وهم الذين تعودوا على الذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع الأطفال في الحي، أو ممارسة نشاط رياضي أو إحدى الأنشطة الموازية.
ولمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة داخل البيت أثناء فترة الحجر الصحي ،سنقدم عددا من الألعاب المنزلية والعائلية التي يمكن للآباء والأمهات أن يشاركوا بها أبناءهم لحظات من السعادة والسرور للخروج من الضغط ،و تسهم في إشباع حاجات الطفل ،من خلال أفكار بسيطة وبالوسائل التي تتوفر عليها الأسرة داخل البيت.
1-لعبة الملاحظة : وتهدف إلى تنمية مهارتي التركيز والمقارنة ، بعد الانتهاء من الأكل نطلب من الطفل في البداية أن يدقق في مكونات وعناصر المائدة قبل جمعها ،ثم نغمض عينيه ليقوم كل فرد من الأسرة بتغيير مكان أحد العناصر-العدد متربط بسن الطفل- ،بعد ذلك نطلب منه اكتشاف الأشياء التي تغيرت من مكانها وهكذا بالتناوب ،والفائز من اكتشف كل التغييرات.
2- لعبة التخمين : وتهدف إلى تنمية مهارة التخيل وحاسة اللمس ،بعد تجميع عناصر مختلفة من حيث اللون والشكل والمادة في كيس (مما هو متواجد في المطبخ والمكتبة وغيرها) ،وبعد تغميض عيني الطفل نطلب منه إدخال يده بالكيس وإخراج عنصر والتعرف عليه باللمس فقط.
ملاحظة: يمكن أن نستهدف تنمية حاسة الذوق أو الشم من خلال تجميع خضر وفواكه ،وعوض التعرف عليها باللمس نطلب منه التعرف عليها بالتذوق أو الشم .
3-مسابقة الكلمات : وتهدف إلى تعليم الأطفال دقة الملاحظة والتركيز والانتباه وكذا تدريبهم على سرعة القراءة ، نحضر الجرائد الورقية المتوفرة بالمنزل ،ونحدد كلمة أو جملة – حسب سن ومستوى الأطفال التعليمي- ونكتبها بخط واضح على ورقة ،ثم نضعها نصب أعين الأطفال المشاركين، بعدها يحمل كل لاعب ورقة من الجريدة مملوءة بالكلمات إضافة إلى مقص ولصاق وورقة بيضاء، ومع الإشارة يبدأ اللاعبون بقراءة الجريدة وتجميع كل حروف الكلمة المطلوبة بأسرع ما يمكن، واللاعب الذي ينتهي من تكوين الكلمة أو الجملة على الورقة يعد رابحا.
4- لعبة المرآة : وتهدف إلى تنمية التوافق بين الادراك البصري و السمعي ، نطلب من الطفل الإشارة إلى العضو الذي يطلب منه على وجهه بينما نقوم بحركة مخالفة لذلك (كأن أقول هذا أنفي وأشير إلى فمي ، أو أقول هذا فمي وأشير إلى اذني ) والمطلوب منه تصحيح الخطأ و الإشارة إلى العضو الذي سمعه ،والخاسر هو من يفقد تركيزه ويقلدنا في الحركة .
5-لعبة الاختلافات : وتهدف إلى تنمية قوة الملاحظة يجتمع الأطفال في حجرة ،ويتم اختيار أحدهم ليكون هو المتسابق ،يتم إخراجه من الحجرة وعلى الباقين إحداث نوع من التغيير في الحجرة عن طريق إعادة ترتيب الأشياء أو إخفائها ،وبعد عودة المتسابق يكتشف ما حدث من تغيير ويحدده.
6- ماذا في الصندوق؟: تهدف إلى تنمية مهارتي التذكر والانتباه ، نحضر صندوقا ويتم ملؤه بأغراض مختلفة ،ثم ينظر الأطفال للأغراض لمدة دقيقة ، والفائز من يكتب أسماء أكبر عدد من الأغراض بعد إخفائها.
7- لعبة التعارف : تهدف إلى تنمية الطلاقة اللغوية ،نطلب من كل طفل أن يعرف بنفسه من خلال ذكر اسمه ومهنته ومدينته على تبدأ بنفس الحرف المحدد في بطاقة من اختياره .( مثال: بعد سحبه لبطاقة حرف التاء يقول :معكم تميم ،أعمل تاجرا ،وأسكن بتازة )وهكذا بالتناوب والخاسر من فشل في احترام قانون اللعبة.
شكرا لك أستاذ على كل هذه المعلومات التى لا تبخل بها علينا
السلام عليكم
الحمد لله أن أنعم علينا بمنابر تنحو الصحيح نهجا سليما محمودا لينتعش أهل القلم والكلم ، ليتلقاه العطشى نهلا يروي وينبت ، وغداء يطعم الجوعى، وفكرا يبعث على الأمل في تحصين النشأ الصاعد والإهتمام بأهل الغد أكان تدبيرا وتسببرا و تكوينا فكفاءاتنا في حاجة ماسة لمثل هذه المنابر شرف لنا أن تعانق صفرو بريس هذه الريادة غدوا ورواحا شكرا الدكتور المقتدر أحمد مزهار وهنيئا لهذا المنبر الإعلامي المقتدر تحفبزا ودعما نرجو الله أن يكفينا والبشرية جمعاء شر هذا الوباء والساام
وما أجوجنا إلى مثل هذه الكتابات وإلى مثل.هذه العقول التي تفكر بهذا النمط …تشكر على منشورك