قال عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، تعليقا على انهيار قنطرة مدينة ميسور، إنه “لا يتهم الحكومة السابقة في انهيار تلك القنطرة”، التي شيدت سنة 2007. وأضاف رباح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، أن “الافتحاص وحده هو الذي سيكشف ما إذا كانت القنطرة المنهارة قد انهارت بسبب الغش أو بسبب قوة الانجراف”. هذا وانهارت أول أمس الثلاثاء، بمدينة ميسور، قنطرة مقامة على وادي شوف شرق، بشكل مروع تسبب في شل حركة السير بين مدينة ميسور والمناطق المجاورة. وفور سماعها بالحادث، باشرت مختلف مصالح وزارة التجهيز، بوضع علامات الحذر ومنع المرور، كما احتشد مجموعة من المواطنين معبرين عن استنكارهم وسخطهم إزاء ما اعتبروه غشا وإهمالا في عملية إنشاء القنطرة التي بنيت سنة 2007 .
أسي رباح ما هذا الكلام الله يهديك كن راجل أدراب فالمعقول خلينا من الكلام الفارغ
"إنه أي رباح "لا يتهم الحكومة السابقة في انهيار تلك القنطرة"، التي شيدت سنة 2007. وأضاف رباح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، أن "الافتحاص وحده هو الذي سيكشف ما إذا كانت القنطرة المنهارة قد انهارت بسبب الغش أو بسبب قوة الانجراف". فلماذا لم يؤثر ذلك الأنجراف في القناطر التي شيدها المستعمر الفرنسي هذه أزيد 100 سنة ؟؟؟
فإلى متى نرجع إلى الصواب ونبتعد عن الغش والخيانة اللذان لا يجلبان لنا إلاّ الذل والعار ثم الخزي واللعنة يوم القيامة .