تعرض مقر بلدية المنزل في الصباح الباكر من اليوم: الخميس 14 يوليوز الجاري للسرقة والسطو من قبل مجهول، دخل إلى البناية، وحاول اقتحام مكتب الرئيس عنوة، ولم يستول على شيء بعد أن لم يجد ضالته بمكاتب البلدية. ليغادرها قبل قدوم الصباح واكتشاف الأمر؛ حيث تمت المسارعة بإخبار رجال الدرك الذين تحركوا فور تلقيهم الخبر للبحث عن السارق.
يقظة رجال الدرك الملكي بالمنزل، كانت السبب وراء التعجيل بإلقاء القبض على أحد المشتبه بهم فورا بناءا على قرائن حددتها شهادات بعض الشهود. ليتضح الأمر بعد ذلك، وتتبين الصورة بجلاء، ويصدق حدس رجال الدرك؛ بعد الاعترافات التلقائية لهذا المشتبه به الذي كان فعلا هو السارق. والذي اعترف بجرائم سرقة أخرى قام بتنفيذها في نفس اليوم.. ويتعلق الأمر بأحد الشبان الذي لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره، من ذوي السوابق العدلية، كان قد غادر السجن منذ فترة وجيزة.
اعتقال السارق قوبل بارتياح كبير من طرف الساكنة التي استحسنت مجهودات رجال الدرك. والبحث لايزال ساريا لمعرفة ما إذا كان هناك شركاء آخرون تورطوا معه في ملف القضية المتابع فيها. وسيتم تقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه بعد اكتمال التحقيقات.
