جمعية التضامن تطالب سبعة متدخلين عموميين لتخصيص ميزانية لترميم وتثمين معلمة القايد العربي وتحويلها لدار الثقافة
محمد الشدادي
طالبت جمعية التضامن للتنمية والشراكة بمدينة المنزل بإقليم صفرو وزارة الثقافة كقطاع وصي على كل ماهو تاريخي وفني مادي ولا مادي تخصيص ميزانية لترميم وتثمين المعلمة التاريخية دار “القايد العربي” والتي أدرجت بمقتضي مرسوم رقم 2.21.416 ( 16 يونيو 2021) بالجريدة الرسمية عدد 7003 بإدراج المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” بالمنزل بإقليم صفرو في عداد الآثار.
وفي تصريح للجريدة قال النائب الثاني لرئيس الجمعية: لحسن اليوبي؛ أن المرحلة القادمة لاتقل أهمية عن المرحلة السابقة والمتمثلة في صدور مرسوم التصنيف كتراث تاريخي “لدار القايد العربي” فلن نقف مكتوفي الأيدي أمام إجراء تقني وإداري أولي، صحيح فهو إجراء تاريخي ومؤسس. لكن يجب الاستمرار في التعبئة لكي لا يبقى المرسوم حبرا على ورق، وهذا أمر مستبعد لأننا في الجمعية واعون بالعناية السامية التي يوليها ملك البلاد للتراث المادي واللامادي الذي تزخر به مملكتنا الشريفة، وكذا استعداد باقي المتدخلين للانخراط في عملية الترميم والتثمين، يقول المتحدث.
ويضيف اليوبي أن الجمعية راسلت جميع المتدخلين في مجال ترميم وتثمين المباني التاريخية كل حسب مجال تدخله من أجل ترميم وتثمين هذه المعلمة التاريخية؛ فبالإضافة إلى القطاع الوصي تمت مراسلة وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، ووكالة تنمية وإنقاذ فاس، ووالي ولاية فاس-مكناس وعامل إقليم صفرو ورئيس جهة فاس- مكناس ورئيس المجلس الإقليمي بصفرو ورئيس الجماعة الترابية للمنزل، يشير النائب الثاني لرئيس الجمعية.
وعلى مستوى آخر أشار المتحدث أن الجمعية تأمل أن تتخذ هذه المعلمة التاريخية بعد ترميمها كمؤسسة ثقافية لخدمة ساكنة المنطقة وشبابها لخلق دينامية ثقافية من خلال احتضان الأنشطة الثقافية بالمنطقة، كالمعارض الفنية والندوات العلمية إلخ… لذا نلتمس تحويلها إلى دار للثقافة لتكون منارة الجيل الجديد والأجيال القادمة، يوضح اليوبي.
ويشار إلى أنه صدر مرسوم رقم 2.21.416 ( 16 يونيو 2021) بالجريدة الرسمية عدد 7003 بإدراج المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” بالمنزل بإقليم صفرو في عداد الآثار، حيث أصبحت خاضعة للقانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات.
