تم اليوم الثلاثاء بمدينة تازة إعطاء الانطلاقة الرسمية للنسخة العاشرة من الطواف الدولي المسيرة الخضراء، وذلك تخليدا للذكرى 47 لهذه الملحمة المجيدة.
وأعطى عامل إقليم تازة مصطفى المعزة، في ساحة 20 غشت، مرفوق برؤساء المصالح الأمنية والعسكرية ورئيس المجلس الإقليمي عبد الالاه بعزيز، الانطلاقة الرسمية لهذا الطواف في اتجاه مدينة أرفود.
وتعرف هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من النادي الملكي للدراجات النارية، والتي ستتواصل الى غاية 10 نونبر الجاري، مشاركة 121 مشارك على متن 109 دراجة نارية، بمشاركة أجنبية من الإمارات وبلجيكا والجالية المغربية المنحدرة بكل من أمريكا –فرنسا والسعودية، وآخرون ينحدرون من مختلف جهات المملكة.
وتهدف هذه الدورة إلى التعريف بالقضية الوطنية والدفاع عن قيم ومبادئ التسامح والتضامن والتآزر، والتعريف بالسياحة الوطنية.
ويتوزع مسار هذا الطواف، انطلاقا من الجهة الشرقية إلى جنوب المملكة، تازة مروا بمدينة ارفود –زاكورة –طاطا –اسا –كلميم –طانطان والسمارة –العيون –أكادير باتجاه مدينة الصويرة التي ستشهد الحفل الختامي.
وقال رئيس النادي الملكي للدراجات النارية، هشام بناني، في تصريح للجريدة ، أن الدورة العاشرة للطواف الدولي المسيرة الخضراء، تميزت بتغيير المسار المعتاد، باختيار مدينة تازة من اجل إعطاء انطلاقته الرسمية في اتجاه مدينة العيون مرورا بمدن ارفود –زاكورة –طاطا –كلميم –السمارة –العيون…
الدورة العاشرة، يضيف هشام بناني، تتميز بالحضور القوي للعنصر النسوي وذلك بمشاركة ازيد من 13 امرأة من أصل 212 مشارك على متن 109 دراجة نارية.
وأضاف أن الدورة العاشرة، تأتي امتداد لدورات سابقة، كالدورة التاسعة لسنة 2021 والتي تميزت بحدث جد مهم برفع بمعبر الكركارات لأكبر علم عالميا يحمل شعار “ستظل الصحراء بمغربها والمغرب بصحرائه إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها” إلى جوار الشار الخالد للمملكة والنجمة الخماسية، على طول 50 مترا محطما بذلك علم دولة النمسا بطول 33 متر. ودورة أوروبا، دورة إفريقيا، ودورة الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فلوريدا تحت شعار “الصحراء المغربية بعيون أمريكية” شارك فيه 180 مشارك بدراجات تحمل الترقيم المغربي، حيث مباشرة بعد عودتنا لأرض الوطن، تم الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
هشام بناني، رئيس النادي الملكي للدراجات النارية، أضاف، ان اختيار مدينة تازة للانطلاقة الرسمية للطواف الدولي 2022، جاء للارتباط الوطيد للنادي الملكي للدراجات النارية من خلال مؤسسته للأعمال الاجتماعية والخيرية، بتنظيم عدة قوافل طبية وأنشطة اجتماعية بكل من تاهلة وتازة، وكذا من أجل ربط شرق المملكة بجنوبها، والتعريف بالسياحة الوطنية إلى جانب التعريف بالقضية الوطنية والدفاع عن الوحدة الترابية.
