بنخلدون: إصلاحات جوهرية مقبلة ستعيد الاعتبار لمستقبل الطالب والبحث العلمي

استعرضت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جملة القرارات التي اتخذتها الحكومة من أجل مصلحة هذا الوطن، ووصفتها بـ”الجريئة” بعد أن كانت الحكومات السابقة تدحرجها تهيبا من آثارها على المستوى الانتخابي.
قرارات أكدت الوزيرة في مداخلة لها ضمن فعاليات الملتقى الوطني العاشر لشبيبة العدالة والتنمية، المنظم تحت شعار” البناء الديمقراطي خيار مجتمعي والتزام نضالي”، خلال الأسبوع الماضي بالرباط، (أكدت) أنها ساهمت في استعادة مصداقية الحياة السياسية وتنمية التنافسية وفعالية النشاط الاقتصادي وتصحيح بعض الاختلالات الاجتماعية، مما ساهم في تجاوز ما بات يسمى بـ “الخريف العربي”.
وتابعت الوزيرة، أنه كان لذلك بالغ الأثر الايجابي على مصداقية مسلسل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى الرفع من جاذبية إشعاع النموذج المغربي الذي بتنا نفتخر به في مختلف المحافل والمنتديات الدولية، مؤكدة استمرار الحكومة في هذا المسار الإصلاحي الذي أعاد الثقة في الاقتصاد الوطني من طرف المستثمرين وشركاء المغرب ووكالات التنقيط والمؤسسات الدولية والمالية.
هذا، وقد دعت الوزيرة خلال كلمتها التي وجهتها للشباب المغربي بكل من المهرجان الخطابي الذي احتضنه مسرح المنصور بالرباط والمهرجان الخطابي بسينما هوليود بسلا إلى الانخراط في المشروع الحضاري الذي يقوده جلالة الملك والتمسك بالمسار النضالي المبدئي والدائم ضد الفساد والاستبداد
وأشارت المسؤولة الحكومية إلى العناوين الكبرى للإصلاحات التي عرفها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب على المستوى البيداغوجي والاجتماعي والتشريعي، مؤكدة أن نصف الولاية الثانية من عمر هذه الحكومة، ستعرف إصلاحات جوهرية وعميقة تعيد الاعتبار لمستقبل الطالب المغربي والبحث العلمي بالمغرب .