الجزائر تستدعي:استدعى وزير الخارجية الجزائري، الثلاثاء، السفير الفرنسي لدى الجزائر احتجاجًا على ما وصفته الجزائر بـ”المعاملة الاستفزازية” التي تعرض لها مواطنوها في مطاري شارل ديغول وأورلي بباريس.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: “تُعرب الجزائر عن قلقها العميق إزاء شهادات متطابقة لمجموعة من الرعايا الجزائريين حول معاملة استفزازية ومهينة وتمييزية تعرضوا لها من طرف شرطة الحدود في مطاري شارل ديغول وأورلي”.
وأوضح البيان أنه “بعد التحقق من صحة هذه المعلومات، استدعى وزير الخارجية الجزائري السفير الفرنسي لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات التي وصفت بأنها غير مقبولة على الإطلاق”.
وأكدت الجزائر رفضها القاطع “لأي مساس بكرامة مواطنيها أو استغلالهم كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو محاولة الترهيب ضد بلدهم”. وطالبت السلطات الجزائرية فرنسا باتخاذ “كل الإجراءات اللازمة لوضع حد فوري لهذه الممارسات التي تسيء للحكومة الفرنسية”، بحسب نص البيان.
وأثار هذا الموقف الجزائري تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين، خصوصًا في ظل التوترات الدبلوماسية المتكررة التي تشهدها العلاقات الجزائرية-الفرنسية خلال السنوات الأخيرة.
