الإمعان في التجاهل، والإصرار على الاستهتار من طرف مدير مؤسسة EST بفاس قد يعصف بالهدوء، ويعجل بالتصعيد
في تطورات جديدة تتعلق بمؤسسة EST بفاس، والأزمة التي تسبب فيها استهتار مدير هذه المؤسسة، وإصراره على التعاطي السلبي مع المطالب الآنية للملفين المطلبيين لكل من: المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، والمكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية كدش. وبعد البيان الاستنكاري الذي اضطر هذا التنسيق النقابي إلى إصداره على خلفية تعنت المدير، واستخفافه بمبدأ المقاربة التشاركية والتعددية.. ورفضه للحوار الجاد.. وتنصله من مسؤولياته تجاه المطالب الواردة بالملف، ممعنا في تجاهل منشور رئيس الحكومة، وضاربا برسالة رئيس الجامعة عرض الحائط…
هذا البيان الذي سبق أن توصلت به جريدة صفرو بريس، وتم نشره بتاريخ: 9 يوليوز الجاري. أملا في حث مدير مؤسسةEST على التعاطي بإيجابية مع الملف المطلبي للتنسيق النقابي، والتحلي بروح المسؤولية، والتخلي عن الطريقة البيروقراطية العقيمة التي ينهجها في تسيير وتدبير الإدارة…
ورغبة منها في كشف الحقيقة حول التوتر السائد بالمؤسسة، وإلقاء بصيص من الضوء حول الظروف الصعبة التي تمر بها، وسعيا إلى تلطيف العلاقة المتوترة بين المدير والمكاتب النقابية.. التحق مراسل الجريدة بالمؤسسة، وحاول جاهدا فتح حوار مع مديرها لإعطائه الفرصة للرد حول ما جاء بالبيان ـ مادام حق الرد مكفولا ـ بَيْدَ أنه فوجئ بالمدير يرفض استقباله، ممتنعا عن إعطاء أي تصريح للجريدة بخصوص هذا الملف. وممعنا في نهج سياسة التجاهل والتعتيم، وصم الآذان. ومتمسكا بموقفه من تجاهل مطالب الأساتذة والإداريين.. غير عابئ بمراسلة رئيس الجامعة التي تحثه على إبراز الدوافع الحقيقية التي جعلته يتنصل من استقباله للنقابات وفتح حوار جاد معها! وهو ما يؤكد إلى حد بعيد ضلوعه في كل ما نسب إليه بالبيان.. وإصراره على تجاهل المطالب الواردة فيه.. الشيء الذي قد يعجل بالتصعيد، ويدفع إلى خوض كافة الاشكال النضالية المتاحة من قبل مكتبي النقابتين في سبيل رفع الحيف والتهميش، والقطع مع سياسة التجاهل والاستهتار.
