في مختلف شوارع و أحياء مدينة صفرو ، كما في معظم المدن المغربية ، هناك طاولات و كراريس تقدم مأكولات من أنواع مختلفة و بأثمنة في المتناول بالنسبة للأغلبية التي تتشكل أساسا من بسطاء الناس. و قد يذهب بعضهم إلى تقديم وجبات بالمجان لفائدة متسولين دون أن يهتموا بحساب الربح و الخسارة لكون أصحاب هذه الطاولات أصلا من بسطاء الناس و لا يتعدى مدخولهم من هذا النشاط التجاري البسيط الحد الأدنى للعيش. و مع ذلك فهم يعملون تحت شعار ” عندك تاكل معندكش تاكل “.
و بما أن معظم ممتهني هذا النشاط التجاري هم من الشباب كما سبقت الإشارة ، فيجب التفكير في دعمهم بطريقة ما قد تطور تجارتهم و تجعل مدخولهم كفيل بتوفير متطلبات العيش الكريم. و لعل فكرة دعمهم بتمكينهم من أكشاك خاصة لممارسة نشاطهم التجاري فكرة ممتازة تستحق التفكير كونها ستضرب عصفورين بحجر. فمن جهة ستجعل هؤلاء يشتغلون في ظروف أحسن ، و من جهة أخرى ستمكن من توفير شروط النظافة و الجودة بالنسبة للمأكولات التي يقدمونها .
في كل الأحوال يستحق هؤلاء الشباب كل الدعم و التقدير و لذا من المطلوب المسارعة إلى دعمهم .
