صفرو

إقليم صفرو : ضحايا العطش يحاصرون أفيلال برباط الخير

playstore

حاصر مواطنون ببلدة رباط الخير بإقليم صفرو، الخميس الماضي، شرفات أفيلال، كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، بمطالبهم الملحة في ضرورة توفير الماء الشروب. وقالت مصادر “الصباح” إن أفيلال دخلت في حوار مع المحتجين في الشارع، وبحضور ممثلي السلطات الإقليمية المرافقة للوفد الوزاري، وأكدت لهم أن مشروع تعزيز التزود بالماء الصالح للشرب لمنطقة أولاد مكودو في طور الإنجاز. وأفادت المصادر ذاتها أن أفيلال أقنعت السكان بالعودة إلى بيوتهم، ووقف الاحتجاج، مؤكدة أن مشروع إنجاز أثقاب مائية لتعزيز المخزون المائي متواصل، إذ من المنتظر أن تشرع الشركة في مد القنوات على طول 11 كيلومترا، من أجل تزويد رباط الخير والجماعات المجاورة بحاجياتها من الماء. وأكدت أفيلال في تصريح ل”الصباح” أن المشكل في إقليم صفرو يتعلق ببعض الاضطرابات الناتجة عن الجفاف أو الاستغلال العشوائي للفرشة المائية، من خلال عمليات حفر الآبار، بخلاف بعض المناطق مثل الشاون وأزيلال التي تعرف نقصا في الموارد المائية. وقالت أفيلال إن مواجهة الندرة يتطلب تضافر جهود مختلف المتدخلين من أجل تدبير عقلاني والبحث عن موارد إضافية ومواجهة الترامي العشوائي على الموارد المائية، موضحة خلال لقاء بعمالة صفرو، أن الإقليم ليس به مشكل وفرة الموارد المائية، بقدر ما هو مشكل تدبير الندرة، داعية جميع المعنيين والمتدخلين إلى إيجاد حلول مستديمة تروم بالأساس التكيف مع التغيرات المناخية. وقالت الوزيرة أن أشغال بناء سد مداز بإقليم صفرو بلغت نسبة 30 %، ومن المقرر أن يستكمل بناؤه في نهاية 2018. وطمأنت أفيلال السكان بشأن مواجهة مشاكل نقص الموارد المائية، مؤكدة أن السد سيمكن من تزويد الإقليم بالماء الشروب، وسقي الأراضي وحماية المناطق الواقعة في اتجاه مجرى النهر من الفيضانات، بالإضافة لانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير مناصب شغل وتنمية السياحة البيئية. برحو بوزياني واستعرضت الوزيرة محاور برنامج تنمية وتدبير الموارد المائية بالإقليم، والتي تتمثل في العمل على تأمين الولوج للماء بالوسط القروي لمواجهة فترات الجفاف، وذلك عن طريق تهيئة واستعمال العيون، وحفر الأثقاب المائية، مع اللجوء إلى المياه السطحية عند الحاجة، مشددة على ضرورة ترشيد استعمال المياه والحد من الضياع، سواء تعلق الأمر بالماء الصالح للشرب أو بالسقي الفلاحي، مع تطوير سياسة فلاحية ملائمة إلى جانب تأطير الفلاحين لاختيار المزروعات، وتطوير أنظمة الري، إضافة إلى الانخراط في الحفاظ على المياه الجوفية.

sefroupress
playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا