تعيش مدينة إيموزار كندر (إقليم صفرو) على إيقاع النسخة ال18 للمهرجان الوطني للتفاح، التي افتتحت ، مساء أمس الجمعة ، بحفل تتويج “ملكة التفاح” ووصيفاتها.
وتميز حفل افتتاح المهرجان الذي تنظمه (جمعية مهرجانات إيموزار كندر) بدعم من المجلس الجماعي المحلي، بعروض فنية للفروسية التقليدية (تبوريدة) وقعت عليها مختلف السربات المشاركة أبهرت الجمهور من سكان المدينة وزوارها الذين استمتعوا ، كذلك ، بإيقاعات وأهازيج مجموعات وفرق الفلكلور بالمنطقة.
وقال مدير المهرجان أحمد الحسناوي خلال الحفل إن هذه التظاهرة الفنية والثقافية تروم المساهمة في تعزيز الإشعاع السياحي لمدينة إيموزار كندر وإبراز مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والفلاحية.
وتابع أن المهرجان الذي أصبح موعدا ثقافيا تنتظره بشغف ساكنة وزوار المنطقة، يتزامن في نسخته لهذه السنة والذكرى ال65 لثورة الملك والشعب وعيد الميلاد ال55 لجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى غنى وتنوع البرنامج الذي أعد للتظاهرة.
ويتضمن البرنامج فقرات موسيقية تحييها عدة فرق ومجموعات وفنانون في اللون الشعبي، وكرنفال يحتفي ب”ملكة التفاح” على طول شارع الحسن الثاني، فضلا عن أمسية تحييها الفرق الفلكلورية المحلية.
كما برمج المنظمون دوريات رياضية وعرض أفلام وحملات تحسيسية حول حماية البيئة.
ويعتبر المنظمون المهرجان الوطني للتفاح محطة مهمة لانطلاق مجموعة من المشاريع في إطار دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتظاهرة لها وقع إيجابي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة والمنطقة في هذه الفترة من السنة.
