نظمت المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة بصفرو، أمس الاثنين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فعاليات الحفل الإقليمي للتميز لفائدة التلاميذ المتفوقين في مختلف الأسلاك التعليمية، إلى جانب الاحتفاء بالتلاميذ المساهمين في الأنشطة الموازية والنوادي الثقافية.
وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بصفرو، محمد كليل، في كلمة خلال الحفل الذي حضره على الخصوص الكاتب العام لعمالة إقليم صفرو والمسؤولين التربويين وممثلي جمعيات الآباء والأمهات وأولياء الأمور، أن النتائج المحصل عليها خلال هذه السنة الدراسية، لاسيما في الامتحانات الإشهادية، تعكس جهود وإصرار ومثابرة التلميذات النجيبات والتلاميذ النجباء، وكذا المجهود الكبير الذي بذلته الأطر التربوية والإدارية.
وأضاف محمد كليل أن عدد الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي برسم الموسم الدراسي الحالي بلغ 8542 طفلا بنسبة تمدرس بلغت 94.5 % ، معتبرا أن هذا التقدم في الإنجاز جاء تنزيلا للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، وتحقق بفضل التدخل المباشر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال بناء وتجهيز 66 حجرة دراسية.
بخصوص النقل المدرسي، أفاد المسؤول الإقليمي أن حجم الأسطول بالمديرية انتقل من 113 حافلة سنة 2023 إلى 121 حافلة سنة 2024 ليصل عدد المستفيدين من خدمة النقل المدرسي إلى 7682 مستفيدا، موضحا أنه “إنجاز يبرره الدعم الكبير الذي استفادت منه المديرية الإقليمية من طرف جميع المتدخلين، لاسيما المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي”.
بخصوص توسيع العرض المدرسي وتأهيل المؤسسات حرصت المديرية الإقليمية للتعليم على برمجة وتنفيذ سلسلة من المشاريع والإحداثات الطموحة بالأسلاك التعليمية الثلاث، حيث سيتم فتح 5 مؤسسات تعليمية جديدة خلال شهر شتنبر المقبل، ومن المرتقب فتح حوالي 10 مؤسسات جديدة خلال الموسم الدراسي الموالي (2025/2026).
أما بخصوص توسيع برنامج “مؤسسات الريادة”، فقد تم الإعلان عن رفع عدد من المؤسسات المنخرطة في البرنامج بمديرية صفرو من 4 مؤسسات خلال الموسم الحالي إلى 26 مؤسسة رائدة خلال الموسم الدراسي المقل، منها 23 مدرسة رائدة بالسلك الابتدائي و 3 إعداديات رائدة.
ويأتي هذا الحفل، الذي تم خلاله توزيع جوائز استحقاق وتشجيع على التلاميذ المتفوقين، في سياق مواصلة الجهود الحثيثة لتنزيل خارطة الطريق 2022/2026 باعتبارها استراتيجية إصلاحية تحدد طموح مدرسة عمومية ذات جودة، من خلال ضمان جودة التعلمات وتعزيز التفتح والمواطنة وتحقيق إلزامية التعليم.