صفرو

صفرو: السياسة المزدوجة لتدبير الشأن المحلي تترك فوارق شاسعة بين مداخل المدينة

playstore

   لاشك في أن الذي يعقد مقارنة بسيطة بين مدخل مدينة صفرو عبر مدينة فاس، وبين مدخل نفس المدينة عبر مدينة المنزل، سيجد فرقا شاسعا بينهما لاحدود له.. فالأول تم تمهيده، وطالته يد العناية والاهتمام. فتم تزفيت الطريق، وتمهيدها، وإعداد الرصيف كما ينبغي، وتزيين المدار.. بأبهى الورود، وأجمل الأزهار.. حتى ليخيل للزائر أنه يلج إحدى مدن أوروبا الجميلة.

   بينما ترك الثاني للإهمال، فطالته يد الحرمان.. ونالت منه سياسة النسيان.. فقد تم تهميشه، وترك على حاله، مهترئا يعج بالحفر ويمتلئ بالأخاديد، دون العناية بتمهيده، أو الاهتمام بتزيينه، حتى ليبدو للناظر شديد الشبه بمداخل المداشر والقرى النائية.

sefroupress

   هذه الفوارق الشاسعة تعكس حسب الأغلبية تكريس المسؤول المحلي لسياسة مزدوجة في تدبير الشأن المحلي. فشتان بين العناية المفرطة؛ والإهمال الشنيع..

 

   فمتى تختفي الانتقائية، وتذوب الفوارق بهذه المدينة الجميلة، حتى تتمتع كل ساكنتها بنفس الحقوق؟ وينعم جميع المواطنين بنفس الامتيازات، ويتم تأهيل المدينة بطرق ومدارات تليق بها وبتاريخها العريق؟

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا