حملة تطهير في الحماعات الترابية : يبدو أن الموسم السياسي لهذه السنة سيكون متوتراً للعديد من المسؤولين المحليين في المغرب. وفقاً لمصادر جريدة “صفروبريس“، يواجه العديد من رؤساء الجماعات والمنتخبين اتهامات بسوء الإدارة واختلاس الأموال العمومية، حيث أنشأت وزارة الداخلية لجنة مركزية لدراسة الشكايات المقدمة من الولاة والعمال ضد هؤلاء المسؤولين.
تم بالفعل إصدار قرارات بتعليق مهام المسؤولين في عدة مدن، بما في ذلك طنجة وتازة وسطات والقصيبة وبرشيد والقنيطرة. تشمل الاتهامات مخالفات متنوعة: كإصدار رخص مشبوهة، وسوء التدبير واختلاس أموال عامة والتوزير في محررات رسمية.
وستؤدي هذه الإجراءات المزمع تنفيذها إلى عزل وملاحقات قضائية لعدة رؤساء جماعات ومنتخبون في الغرف المهنية. جدير بالذكر أنه تعكس هذه الموجة من العقوبات رغبة في مكافحة الفساد وتحسين إدارة الجماعات المحلية في المغرب وتخليق الحياة السياسية.