في فعل جرمي خطير تعرضت بعض قنوات الماء الصالح للشرب ، الموجودة بدوار بني مرورة بجماعة الدار الحمراء التابعة لإقليم صفرو ، للتخريب العمدي للمرة الثانية في ظرف وجيز، و قد عاين درك العذرج حالة التخريب التي تعرضت لها القنوات و أنجز محضرا في الموضوع وفق تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بصفرو.
وفي اتصال أجرته جريدة “صفروبريس” برئيس جمعية راس الواد للماء و التنمية بدوار بني مرورة ، و هي الجمعية المشرفة على توزيع الماء الصالح للشرب بالدوار شرح لنا أن هناك مجموعة مساكن كانت بعيدة نسبيا عن مركز الدوار و سعت الجمعية إلى ربط هذه الساكنة المتكونة من حوالي 30 منزلا بعدادات الماء الصالح للشرب و هو ما تمكنت منه بعد مجهودات، غير أن تمكين هذه المجموعة من الاستفادة من الماء الصالح للشرب جعل من اللازم إزالة بعض السقايات العمومية التي كانت موجودة لكون الجميع أصبح مرتبطا بشبكة الماء الشروب.
هذا الإجراء يقول المتحدث للجريدة أثار سخط بعض الساكنة التي اعتادت التزود بالماء من السقايات بشكل مجاني ، وهو ما يجعل شبهة التخريب تتوجه إلى هؤلاء.
و أكد رئيس الجمعية أنه بعد عملية التخريب الأولى فقد تم فتح تحقيق في الموضوع ، و لكن للأسف لم تكن هناك اثباتات حول المتورطين في الحادثة، و تابع رئيس الجمعية أن الجمعية و معها الساكنة المستفيدة متمسكين بحقهم في المتابعة القضائية لهؤلاء المخربين أيا كانوا .
جدير بالذكر أن هذا الفعل الجرمي الخطير يأتي في سياق يتسم بالجفاف وأزمة العطش التي يعاني منها العديد من الدواوير بمختلف أقاليم المملكة.
