أصدرت المكاتب الإقليمية للمنظمة الديموقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديموقراطيةللشغل،والنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بيانا مشتركا للرأي العام اليوم الثلاثاء 30 يونيو الجاري؛ تستنكر من خلاله التعسف الذي تمارسه الإدارة على مجموعة من الأطر الصحية عبر حرمانها من حقها المشروع في الانتقال من المستشفى الإقليمي بتاونات منذ مدة بعد أن تنكرت الإدارة لهذا الحق.
يذكر أن مجموعة من الأطر الصحية المنتقلة من المستشفى الإقليمي بتاونات قد حرمت من توصلها بمقررات انتقالها، ومن الالتحاق بمقرات عملها الجديدة طيلة فترة الحجر الصحي. بعد أن كانت قد قدمت الغالي والنفيس خلال جائحة كورونا؛ وقدمت كل ما يمكن تقديمه في غياب أي تحفيز مادي أو معنوي. بعد أن كانت تنتظر بحرقة كبيرة أن يتم إنصافها بعد تعيين مدير بالنيابة على رأس المؤسسة الاستشفائية.
إلا أن هذا الأخير، وبعد أن عقد اجتماعين دعا إليهما بنفسه: الأول مع لجنة المؤسسة، والثاني مع عدة هيئات نقابية. خلصا بالإجماع إلى ضرورة تمكين المنتقلين من مقررات انتقالهم والتحاقهم بمقرات عملهم. إعمالا للقانون، وتقديرا لمجهودات الأطر الصحية المنتقلة ولتضحياتهم، ومراعاة لظروفهم العائلية والنفسية. إلا أن المدير بالنيابة فضل أن يغرد خارج السرب؛ وآثر اختراع قوانين جادت بها قريحته، تحرم الأطر الصحية من حقها المشروع في الانتقال.
وإزاء هذا التعنت غير المفهوم أو المبرر؛ قررت المكاتب الإقليمية للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والمنظمة الديموقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل تسطير برنامج نضالي يفتتح ب: اعتصام مفتوح تخوضه الأطر الصحية المنتقلة مع خطوات تصعيدية أخرى يتم الإعلان عنها في حينها.
