لا أحد ينكر أن البيئة الموجودة من حولنا لها الدور الكبير، والأهمية القصوى في الحفاظ على صحتنا، وجعلنا نتمتع بمنظر جمالي أخاذ يأسر نفوسنا ويمنحنا متعة لا حدود لها.
وإذا كان مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية المحيطة بالإنسان فقد كان لزاما على العاقل أن يحسن استثمارها ويعمل بجد على توفير حياة كاملة وآمنة له ولأبنائه، ويتعامل مع البيئة برفق وحنان دون إتلاف أو تدمير أو تشويه.
لقد أصبح من البديهي على الإنسان، فردا كان أو جماعة أن يعمل جادا ليعيش ضمن بيئة سليمة، لكي يستمر ضمن حياة صحية سليمة وطبيعية، وإنجاح ذلك لن يتأتى بالتحسيس وحده عبر الندوات والمحاضرات ـ وإن كنا لا ننكر دورها ـ وإنما يتم بمواجهة المشكل ميدانيا، والحد من تلوث الماء والهواء، عبر محاربة البؤر السوداء، المسببة لذلك عبر تسخير الآليات وتأطير وتعبئة الأشخاص ضد مشكل التلوث، قبل تفاقمه واتساع رقعة انتشاره بسبب التجاهل و الإهمال.. لقد أجمع الكل على أن وقت الاحتفال، سابق لأوانه.. مادام الوضع المزري على حاله.. وأن تسخير الجهد والمال، وجب أن يستثمر لبيئة سليمة في كل الأحوال.. حتى لا تمر الأيام المخصصة للبيئة مرورا عابرا…
شتان بين الثرى ، والثريا.. وبين الحقيقة ،والزيف.. وبين العطاء، والانتهازية.. وبين السماء ، والأرض.. وبين مقال يصف الحقيقة ، ومقال يتحدث عن الزيف…
للذي يقول أن الأكل المقدم والاحتفال المقام بالمناسبة من كرم الضيافة….
كان الأجدر بك يا أستاذ أن تستدعيهم لبيتك وتكرمهم من مالك لا من مال المجلس وتتشدق بكرم الضيافة… الأموال التي تبذرها أنت ورئيسك كان الأجدر أن تخصص لحملة النظافة فعلا ، وليس بالشكل الرديء الذي تتم به..
ما يحدث بالمنزل هذه الأيام عبارةعن حملة انتخابية واضحة المعالم ، حتى أولئك الذين ادعوا الحياد السياسي لفترة معينة خرجوا من وجارهم و أعلنوا انضمامهم لحزب معين ..ذلك ليس عيبا فممارسة السياسة حق كل مواطن ..العيب هو وضع الرأس في التراب مثل النعامة و الاعتقاد أنهم يستطيعون استحمار المواطن …تلك حفلاتكم منذ عهدانكم وباستعمال البطن تصوتون منذ زمان بعيد .. فلا عجب ..
اشاطرك الراي الاخ حمودي و لاول مرة اتفق معك في احد تعليقك مند ان دابت على الكتابة المهم نحترم الاراء و الكل له طريقة رقصه لا اعيب عنك اي شئ و ليس من حقي دلك…فعلا و في رد لا مسؤول و بعيد كل البعد عن ادبيات و ابجديات النقاش و الرد على كل من يحمل في نفسه غيرة على بلاده خرج حبيبي عبد الصمد برد لا يمث بصلة لانسان ائتمنه الناس على تسيير مرفق عمومي كما ائتمنوه على اموالهم بطبيعة الحال اتكلم عن (المال العام) التي عوض ان تصرف على مشاريع تعود بالنفع العميم على الجميع يصرفونها في الخوا الخاوي ظانين ان المشروع البطني هو الاساس و هو الضامن للبقاء بالبلدية ..سر احبيبي و اهتم بعملك في ملاحة وواظب عليه و لا تترك اولاد الناس عرضة للضياع لانك ستحاسب بهم امام الله .و من يكن كريما يليغدق على الناس من ماله الخاص و ليس من مالي و مال الجميع نحن لم نمنحك الحق للتصرف في مالنا الى هدا الحد و تشتري به العصير و الحلويات لاطعام الناس ..لتجده مناسبة للتوشويش في الادنين (ها حنا خدامين معاكم) …فالحج لا يجوز بالمال الحرام او بمال الاخرين..؟؟ صرف من جيبك احبيبي الا بغيت تكون كريم..وباركا من التمثيل لانك لاتجيده
عوضت عمليات النظافة و التطهير، بأكواب الليمون والعصير. وتمت محاربة الأزبال، بالكلام والأقوال، وتبذير صارخ للأموال. وانتهت الأيام التحسيسية للبيئة كما بدأت.
نتمنى أن يوافينا رئيس المجلس البلدي بتقرير شامل عن المنجزات التي تمت في الأيام الأربعة ، مع التفاصيل المالية ، وتقرير عن الميزانية التي صرفت في ذلك ، بما في ذلك الموائد العديدة التي سخرت طيلة أيام الحملةّ!!!
رغم أنني بعيد عن الموضوع تماما وعن بنيازغة ككل، إلا أنني أراك تتحدث باستمرار عن الانتخابات، و في الوقت الذي تتهم فيه الآخرين بالدعاية الانتخابية: يتبين جليا أنك أنت من يفعل ذلك لوحدك، لأن أحدا غيرك لم يتحدث عن هذا الموضوع… إلا إذا كنت لا تفهم شيئا، أو تعرج بالقارئ دوما على حزبك الانفصال الاشتراكي الذي تتضدق به يا لحاس الكابة!!!!
تحية اكبار واجلال لكل متتبع للشأن المحلي بعد تردد اسمي عدة مرات على صفحات هده الجريدة قررت الرد وكتبت اسمي الحقيقي حتى يتأكد الجميع ان عبد الصماد بالالف هكذا لا يعرفها الا القليل واخبركم اعزائي ان كل ما كتب باسمي زيف وما نسب لي تلفيق وليس هذا اسلوبي ولا تعبيري فلا تدعوا للشك مكانا في انفسكم بان عبد الصماد الذي عرفتموه سيتغير بسبب او اخر فتوابتي متجدرة وقارة . والمستوى الذي يريدون انزالي اليه بهذا الشكل لغاية او لاخرى سياسية او عملية او اجتماعية فلن ينالوا مرادهم لان هذا العالم الافتراضي يبقى سلاحا مفتوحا على جميع الاحتمالات وكل إناء بما فيه ينضح .واخبركم بانني قاطعت هده الجريدة منذ اكثر من شهر ولم اكتب اي تعليق لان ما يقال فيها لا يمت لادبيات النقاش البناء بصلة . فارجو تسمية الاشياء باسمائها واعطاء النموذج في الوضوح والنزاهة .فلا تنجروا وراء الاشاعات المغرضة . والايام القادمة كفيلة بكشف المستور وتوضيح الحقيقة.وفي الختام اؤكد لكم بما لا يدع للشك مجالا ان هذه اخر مرة اكتب فيها تعليقا . فاي تعليق ياتي باسمي فهو منسوب لي ليس إﻻ وفقكم الله جميعا